وقالت ناتاليا كاشتشى العضو فى اللجنة الانتخابية البلدية إن "مكاتب الاقتراع لم تفتح أبوابها فى ماريوبول لأن بطاقات التصويت لم تصل إلى المكاتب، يجب إرجاء موعد الانتخابات لأن البطاقات طبعت مع مخالفات فاضحة"، فى إشارة إلى طباعتها فى مطبعة صحيفة بريازوفسكى رابوتشيى التى يملكها رجل الأعمال الأوكرانى الذى كان مقربا من الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش الذى أطيح به فى فبراير الماضى بعد ثلاثة أشهر من حركة احتجاج نظمها المؤيدون لأوروبا، ومن جانبه، قال الرئيس الأوكرانى فى بيان تعليقا على ذلك "إن كتلة المعارضة وريثة حزب المناطق الذى كان يرأسه فيكتور يانوكوفيتش لم تتعلم بعد كيفية تنظيم انتخابات نزيهة".
وبخلاف ماريوبول، صوت الأوكرانيون المنهكون من الحرب والأزمة الاقتصادية أمس لاختيار مجالسهم البلدية فى انتخابات تشكل اختبارا للرئيس الموالى للغرب بوروشينكو، وتهدد أيضا بتعزيز قوة المعارضة الموالية لروسيا فى العديد من المناطق الحساسة.
ولن تجرى الانتخابات فى المناطق التى يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو فى الشرق، والتى شهدت سقوط أكثر من ثمانية آلاف قتيل خلال ١٨ شهرا.
ولن يتم إعلان النتائج قبل عدة أيام نظرا لطريقة الفرز التى تعتبر معقدة بعض الشيء.