وذلك لإجراء الموجات الصوتية الطارئة لتشخيص الحالات الحرجة والخطرة للأطفال وحديثي الولادة، بحيث يستطيع الطبيب سرعة التشخيص واتخاذ قرار العلاج السليم من اجل الحفاظ على حياة الأطفال وحديثي الولادة.
وتقول د. أمل السيسي أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة ورئيس الرعاية القلبية لحديثي الولادة، أن الدراسات كشفت أن نسب الوفيات فى الرعايات المركزة تحدث بنسبة أكثر ليلا نتيجة نقص الكوادر المدربة، وذلك مقارنة بساعات العمل في النهار، وتكمن المشكلة فى مصر فى نقص الأطباء المدربين، وبخاصة فى هذا التخصص الدقيق، إلى جانب نقص الأسرة, والتمريض الذي يتطلب مهارات عالية.
وأضافت أن ورشة العمل شملت 84 طبيبا تم تدريبهم على يد استشاريين ومتخصصين من الخارج علي درجة عالية من الخبرة، وقدمت لكل طبيب خبرة عملية على المهارات المطلوبة لتشخيص الحالات الطارئة الخطيرة، وحصل الأطباء على شهادة دولية في هذا التخصص.
وصرح د.حافظ بازرعة مدير مستشفي أبو الريش الجامعى، ان هناك بروتوكول تعاون بين المستشفي والمنظمة العالمية ، لتنظيم هذه الدورات بصورة منتظمة لشباب أطباء الأطفال في تخصص القلب والرعاية المركزة وحديثي الولادة، موضحا أهميتها لحصول الاطباء على التدريب المستمر والحصول علي الشهادات الدولية المعتمدة بالإضافة للشهادات المحلية، وذلك باعتبار أن الخدمة الطبية منتج لابد من مطابقتها للمواصفات العالمية، ولابد من تطويرها بصفة مستمرة. ومن الجانب الأوروبي أكد البروفيسور انريكو ستورتي، والبروفيسور روبرتو كوبيتي إعجابهما بأداء الأطباء المصريين، وتصحيح بعض التصورات العلمية تجاه الخدمة الصحية والاطباء فى مصر.