أما فى حالة عدم استجابة المريض للعلاج الدوائى وحدوث نزف فيلجأ الطبيب للجراحة التقليدية. وأشار إلى أن الاسهال والامساك من أعراض أورام القولون، ففى حالة الامساك تكون حركة الامعاء بطيئة وقد يكون السبب الاصابة بالسكر فيتم تحفيز حركة الأمعاء بالأدوية، وقد يلجأ الأطباء لانبساط عضلات الشرج بعمل جراحة معينة. وعن الجديد فى علاج أورام الكبد فيكون بالذرة، فيكوى الورم بالميكروويف أو بالحقن بالكحول أو بالادوية المشعة. أما فى حالة تناول الغذاء الخاطئ فيتحول الغشاء المخاطى بتحور الخلايا إلى ورم فى المرىء أو المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
وعن إرتجاع الحمض أوضح د.سراج أن المعدة بها حمض طبيعى لا نشعر به وفى حالة الشعور به فيكون هذا مؤشراً لخروجه للمرىء مما يسبب تغيراً فى الغشاء المخاطى الخاص به من خشن الى ناعم. وهناك مضادات للحموضة وأخرى لتقوية العضلة تحت المرىء , كما يوجد دواء إنجليزى متوفر الآن يعمل رغوة تكون بمثابة جدار فاصل يمنع ارتجاع الحامض.
وعن دهون الكبد التى على يقول أنها تنتج من اختيار المصريين السيئ لغذائهم مما ينتج عنه السمنة المفرطة التى تؤدى الى دهون على الكبد وتليف وأورام الكبد والدوالى، وهذه الدهون تسبب التهابا فى الكبد مما يرفع الانزيمات ويؤدى الى تليف الكبد , وأرجع السبب فى دهون الكبد عند البعض إلى أسباب جينية وآخرين نتيجة لاصابتهم بمرض السكر أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو نتيجة للسمنة المفرطة أو لإصابتهم بفيروس سى، فإذا كان لون الكبد باهتا يجرى لهم أشعة لقياس تليف الكبد والدهون، والجديد فى التشخيص أن هذه الاجهزة مستحدثة وتعتمد على الموجات فوق الصوتية، وبعد ذلك يبدأ العلاج ويستمر لمدة ثلاث شهور ويعاد فحصه مرة أخرى وبعد ستة أشهر يعاد فحصه ثانية. ومع ذلك يجب علاج سبب دهون الكبد التى منها السكر والسمنة الزائدة باتباع نظام غذائى سليم مع التخسيس.