رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

سوهاج:معدية «خارفة المنشأة» رحلة إلى الأخرة

سوهاج ـ بلال عبد العظيم :
الرحلة التى يعيشها يوميا التلاميذ والموظفون والمواطنون من أبناء خارفة المنشأة بسوهاج للانتقال من الجهة الغربية الى الجهة الشرقية لترعة نجع حمادى من خلال «معدية « للوصول الى مدارسهم واعمالهم نظرا لعدم وجود كوبرى لا يتعدى طوله 35 مترا للربط بين جانبى القرية الامر الذى تسبب فى ازهاق ارواح العديد من الاهالى والتلاميذ خلال استقلالهم للمعدية التى تفتقد لشروط الامان والسلامة.

والتى يطلق عليها الاهالى « رحلة الى الآخرة»

يقول الحاج حميدو الشريف احد ابناء القرية ان خارفة المنشاة يبلغ تعدادها نحو 30ألف نسمة وبها 3 مدارس ابتدائى واعدادى وبعض المصالح الحكومية الى جانب آلاف الموظفين من الرجال والسيدات ولا يوجد بها سوى كوبرى واحد على ترعة نجع حمادى فى النصف القبلى ونظرا لأن القرية يبلغ طولها نحو 3كم على الترعة فقد اضطر الأهالى لتصنيع « معدية « صغيرة بالجهود الذاتية للانتقال بها من الجهة الغربية الى الجهة الشرقية فى النصف البحرى للقرية لتوفير المشقة والوقت على التلاميذ الصغار والموظفين للوصول الى مدارسهم واعمالهم و نظرا لان المعدية تفتقد لشروط السلامة والامان فقد غرقت عدة مرات مما تسبب فى غرق بعض التلاميذ والأهالى .

ويضيف حسن درويش « موظف» ان المعدية هى السبيل الوحيد للأهالى بعد أن عجز التلاميذ الصغار لقطع مسافة نحو 6 كم يوميا للوصول الى مدارسهم والعودة وهم يحملون حقائبهم على ظهورهم مما جعل الأهالى يعيشون رحلة من الخوف والقلق على ابنائهم يوميا.. مشيرا إلى ان الأهالى تقدموا فى عام 2006  بعدة شكاوى للمطالبة بإنشاء كوبرى وبعد ان تمت المعاينة والموافقة على الانشاء توقف التنفيذ حتى الان ومنذ عدة أيام قام رئيس مركز ومدينة المنشأة بزيار للقرية وقرر وقف تشغيل المعدية لحماية ارواح الاهالى وخاصة تلاميذ المدارس.

من جانبه اكد المهندس عادل عبد اللطيف رئيس مركز ومدينة المنشأة انه توجه الى قرية خارفة وقام بمعاينة موقع المعدية على الطبيعة واستمع لشكاوى الاهالى وانه رفع مذكرة تفصيلية لمحافظ سوهاج لاتخاذ الاجراءات نحو تحقيق مطلب الجماهير فى انشاء كوبرى على ترعة نجع حمادى بدلا من المعدية.

مطلوب سرعة انشاء الكوبرى رحمة بابناء قرية خارفة المنشاة وحماية ارواح التلاميذ من الموت غرقا. فهل من مجيب ؟!!

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق