يقول عبدالرحيم طه «شيخ بلد» إن أهالي قرى القصير غرب يعيشون مأساة كبرى منذ سنوات تتجسد في نقل موتاهم لدفنها بالجانب الشرقي من النيل وهو ما يتطلب عبور نهر النيل باستخدام المعدية التي وفرتها المحافظة ولكن لا يوجد مرسى للمعدية من الجانبين والطريق المؤدية إليها شديدة الانحدار وهو ما يترتب عليه سقوط المشيعين في أثناء نزولهم من الطريق كذلك في أثناء صعودهم الى المعدية حيث اكتفى الاهالي بوضع «سقالة» عرضها لا يزيد على نصف متر والنتيجة تعرض المواطنين للخطر وسقوطهم بالنعش في النيل..
ويضيف عمر أحمد «22 عاما فلاح»ان المشكلة تعكس عدم اهتمام المسئولين بنا وانهم لايعرفون ما نعانيه من مخاطر استخدام معدية دون وجود مرسى .
;كانت صفحة «المحافظات» قد نشرت المشكلة تحت عنوان «أموات أسيوط ..الدفن فى قاع النهر» منذ أكثر من عام ونصف العام وقام اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط فى ذلك الوقت بتكليف لجنة برئاسة سكرتير عام مساعد المحافظة لبحث المشكلة على الطبيعة حيث أعدت اللجنة مذكرة تم رفعها لمديرية الاسكان ووحدة الرصف بالمحافظة بالتنسيق مع إدارة العبارات لعمل المقايسات اللازمة لإنشاء مرسى للمعدية من الجانبين ورصف الطريق المؤدية للمرسى وادراجها في الميزانية التي بدأت في يوليو 2014، ولكن شيئا لم يحدث حتى الآن.