ويضع كمية الاستهلاك حسب هواه مما يؤدى إلى تراكمات تدخل المواطن فى الشريحة الأعلى رغم أن استهلاكه الفعلى كان فى الشريحة الأدنى، يسبب ذلك سخط المواطنين وغضبهم الذى ينعكس على تعاملهم مع محصل الفواتير الذى لا ذنب له، وقد سألت أحد المختصين فكان رده أن الشركة تعانى نقصا فى الموظفين خاصة قراء العدادات!! فهل على المواطن المغلوب على أمره والمثقل بغلاء الأسعار وضيق ذات اليد أن يتحمل أخطاء الشركة التى تحصل على أموال ليست من حقها، ويدفع المواطن أكثر من استهلاكه الفعلى؟! ولماذا تترك الحكومة الشركة تشوه صورتها بدلا من أن تعمل على تحسينها؟!
طه عمر محمد ــ أولاد سرج ــ أسيوط