ولهذا بدأت المؤامرة الكبرى بمحاولة إقصائه من المشهد فلم تنجح، فحاولت رفع راية بذيئة تهتف بسقوط القتلى، ويعلم هؤلاء الطامعون أن الطريق إلى الدمار مرهون بإزاحة حائط الصد المنيع «جيش مصر». إن قواتنا المسلحة عقيدتها حماية الأرض والعرض أو الشهادة فى سبيل الوطن، وحكاوى البطولة من قديم الأزل بلا مبالغات تكتب فيها مجلدات لأبطال مصر، إنهم المصريون خير أجناد الأرض، وقد استفزنى فيديو على ما أظن فى مطار لتحية وتقدير جنود أمريكا، والجمهور الموجود يقف وينتبه بحماس وإجلال عند دخول مجموعة من القوات الأمريكية إلى صالة المطار و«هات يا تصفيق» حاد وتحية حارة والوقوف أكراما لجنودهم، جنودهم الذين لا يسألون عن الحق وإنما يسألون عن جرائم حرب فى كثير من بلاد الدنيا، بعكس جيش مصر الذى يحترم المواثيق الدولية ولا يدمر ولا يدنس ولا يعذب والأهم هو حافظ لتراب الوطن وليس مهاجما لأراض كانت خضراء ذات حضارات بلا حق ولا حقيقة واحدة تبرئ ذمته المخضبة بالدماء كما فعل ذلك الجيش المعتدي، فجيشنا يحمى ولا يعتدى يصون ولا يدمر إلا من يريد تدمير الوطن، هو للغزاة بالمرصاد وبقوة وبسالة، يزحزح المستحيل من فوق كاهل الوطن.. وأخيرا أقول إنهم يصفقون لمن لا ينجز إلا الخراب، أنتم لا تعلمون أن كل شيء له وجهان كالعملة إلا الجيش المصرى ليس له إلا وجه واحد هو حب الوطن.
هادية المستكاوى