وقال ولد الشيخ، خلال مؤتمر صحفي: «ليس هنالك قرار رسمى بهذا الخصوص». وأضاف، فى سياق رده على سؤال أحد الصحفيين: «إذا تم اتخاذ أى قرار رسمى فسيتم إخباركم به فى الوقت المناسب».
وكانت أنباء قد تم تداولها فى الأيام الأخيرة بخصوص إمكانية إرسال مئات الجنود الموريتانيين إلى اليمن للقتال ضمن صفوف قوات التحالف العربى لإعادة الشرعية فى اليمن. وكانت المعارضة الموريتانية قد تحدثت عن ارسال قوات عسكرية موريتانية للمشاركة فى اعادة الشرعية لليمن وانتقدت بشدة القرار.
وفى السياق نفسه، بعثت الحكومة اليمنية برسالة إلى بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب التى ترتكبها ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية بحق المدنيين فى محافظة تعز.
وأوضح عز الدين الأصبحى وزير حقوق الإنسان اليمنى أن الرسالة تضمنت إيضاحات بشأن المجازر التى ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين العزل فى محافظة تعز وآخرها المجزرة التى ارتكبتها بقصفها للأحياء السكنية فى المدينة أمس الأول والتى راح ضحيتها أكثر من ٣٠ مدنيا و٧٠ جريحا معظمهم من النساء والأطفال.
وقال الأصبحي، فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، إن هذه المجزرة تعد الأكثر بشاعة بحق المدنيين العزل إذ تتعمد المليشيات استهداف الأماكن العامة المزدحمة بالمدنيين بصواريخ الكاتيوشا وفى مقدمتها الأسواق والأحياء الشعبية، مشيرا إلى أن الرسالة تضمنت أيضا إيضاحات بشأن النتائج المأساوية الناجمة عن الحصار الذى تفرضه المليشيات على مدينة تعز ومنعها دخول المواد الغذائية والطبية.
وأضاف أن الحكومة طالبت فى رسالتها للأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولى بالوقوف وبشكل عاجل أمام جرائم الحرب التى تنتهجها المليشيات الانقلابية، وحملت المجتمع الدولى مسئولياته تجاه التهاون فى التعامل مع هذه الجرائم .