فقد كان المفترض تعيين هؤلاء المتفوقين في مجال البحث العلمي ولان مصر للاسف عدد المراكز البحثية فيها قليل جدا تم توزيعهم بالمحليات في أقسام التحاليل الطبية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية وقد قبل هؤلاء المتفوقون العمل على مضض بعد ان تأثروا بكلمات المسئولين الرنانة بأنهم الشباب امل مصر وحلم التطوير وان بلادهم تحتاج الى عقولهم
ليتعرض هؤلاء بعد تعيينهم لكافة أنواع الاهانة من جانب رؤسائهم فنيى المعامل خريجي المعاهد الصحية سنتين بينما يحمل معظمهم درجة الماجستير ليحدث الصدام.
وتقول مروة عبد العال: لأن القوانين تمنع حاملي الدرجة الفنية من الاشراف او رئاسة الدرجة التخصصية لجئوا لمديرة المعامل بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية التي لم يجدوا منها غير الإهانة فتوجهوا الي وكيل الوزارة الذي حولهم مرة أخرى الي مديرة المعامل لتقوم بإهانتهم ثانية مؤكده انها لا تحترم القانون بل وهددتهم بالنقل والفصل من الخدمة.
ورغم وصول مذكرة من التفتيش المالي والاداري بأحقيتهم كانت المفاجأة رفض وكيل الوزارة مطالبهم.