يقول د. طارق توفيق ان تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبي سمبل يومي ٢٢ اكتوبر و ٢٢ فبراير من كل عام، كان يقال إنهما يعبران عن يومي ميلاد الملك (٢٢اكتوبر) و جلوسه على العرش (٢٢ فبراير)، الحقيقة ان يوم ميلاد و يوم تتويج الملك غير معروفين بالتحديد ، و أضاف أن الدراسات الحديثة اثبتت ان هذين اليومين يمثلان ظاهرة مناخية مرتبطة بميعاد الاعتدالين الخاصين بدوران الشمس ، و هذا يدل على عمق فهم المصري القديم للظواهر الفلكية و ربطه العمارة بها، و اشار الي ان المصري القديم كان يستخدم علمه بهذه الظواهر لتأكيد المعاني الدينية و لإبهار الدول المجاورة على الحدود الجنوبية، فلم يستطع هؤلاء تفسيره وقتها و كانوا يعتقدون انه من دروب السحر و التفوق المصرى.
من جانبه قال نصر سلامة مدير عام اثار أسوان ان فعاليات الاحتفال السنوي بالتعامد الذي تقيمه وزارة الآثار بدأ مساء أمس ،
وقدمت نسمة عبدالعزيز عازفة" الماريمبا " توليفه تجمع ما بين الموسيقى الشرقية والغربية وسط اعجاب الحضور .
كما قدمت 6 فرق تابعة لهيئة قصور الثقافة عروضها الفنية على خشبة المسرح المكشوف.
ويقول الاثرى حسام عبود مدير منطقة اثار ابو سمبل: من المقرر ان يتم صباح اليوم ازاحة الستار عن التماثيل النصفيه البرونزيه للمكرمين ( د. ثروت عكاشه والفرنسيه كريستيان دبروش و د.سليم حسن) التى قام بتصميمها الفنان د. حسين عبده استاذ النحت، ويكرم وزير الاثار 10 من العاملين المصريين الذين شاركوا فى اعمال انقاذ معبد ابوسمبل عام 1964 وجميعهم تجاوزوا سن السبعين.