واضاف البيان »احتراما لرغبة الاتحادات الوطنية التى دعمت ترشيح الامير علي، تم ترك القرار لهذه الاتحادات لاعلان هذا الدعم علنا وفى الوقت التى تراه مناسبا
». وقال الامير على »مع ازدياد عمق الأزمة فقد برزت الحاجة لأن يتجاوز الاتحاد مرحلة القيادة المؤقتة وأن ينتخب رئيسا يتحمل المسئولية. إن تأجيل الانتخابات المقررة سيرجئ فقط التغيير المطلوب وسيصنع المزيد من عدم الاستقرار، وسيكون ذلك بمثابة رسالة للعالم أنه لم تتم الاستفادة من الدروس وأن صفقات الباب الخلفى نفسها التى شوهت سمعة الفيفا فى المقام الأول ما زالت مستمرة«. وتابع »على أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم أن يتذكروا أن كل الاتحادات الوطنية واللاعبين والمدربين والمشجعين حول العالم يراقبون ما يحصل. ينبغى الآن السماح للجنة الأخلاق أن تكمل عملها بقوة وفى الوقت المناسب«. وختم »إن على اللجنة التنفيذية عدم التدخل فى مسار العمل الحالى الذى وضعته اللجنة الانتخابية الخاصة، فقد تم اعتماد تاريخ 26 فبراير قبل 3 أشهر بإجراءات واضحة ضمن إطار قوانين الفيفا، وقد وفر ذلك وقتا كافيا للمرشحين لإعلان نيتهم بالترشح وما زال الباب مفتوحا، لا يصح تغيير قوانين اللعبة بعد شارة البدء.