فقد كان قاب قوسين أو ادنى من تولى مسئولية واحد من أكبر الاندية البرزيلية والعالمية وهو ساو باولو لولا عدم الاتفاق على بعض الشروط. جرت هذه الواقعة فى شهر مايو الماضى عندما كان الفريق البرازيلى يبحث عن مدير فنى جديد, يتولى مسئوليته وذلط طبقا لصحيفة " ال جلوبو" أكثر الصحف انتشارا فى بلاد السامبا , حيث جهزت ادارة النادى سلسلة من الاسماء للتفاوض معها وكان من بينها بيسيرو ومواطنه واستاذه كارلوس كيروش, وجرت جلسة مفاوضات معه فى حضور رئيس النادى كارلوس ميجيل ايدار ونائبه اتايد جيل جويريرو, ولكن تم تأجيل حسم الامور معه لحين الالتقاء مع بعض المرشحين.
واضافت الصحيفة البرازيلية ان الادارة التقت بعد ذلك مع المدرب الكولومبى كارلوس اوزيريو ثم تمهلت ايضا, فى ظل وجود اكثر من مرشح اخر فى مقدمتهم كيروش مواطن بيسيرو وصديقه المقرب للمفارقة كما ذكرت الصحيفة, فقد عملا معا فى ريال مدريد خلال الفترة من من 2003 الى 2004, وكان اهتمام واضح من رئيس النادى بكيروش الذى كان يتولى وقتها مسئولية المدير الفنى لمنتخب ايران , ولم يتم قبول استقالته من جانب الاتحاد , وكانت العلاقات بين المدرب البرتغالى وساو باولو قد زادت قوتها قبل واثناء مونديال 2014, بعد ان اختار مقر النادى البرازيلى لاقامة معسكر وجرى تسهيل كل شيء له.
واشارت الصحيفة الى ان العلاقات الطيبة بين الطرفين تصاعدت بعد النتائج الطيبة للمنتخب الايرانى فى المونديال ولاسيما امام الارجنتين, لدرجة ان المدرب الذى لم يتولى مسئولية اى فريق فى امريكا اللاتينية من قبل كشف عن رغتبه للمرة الاولى فى خوض هذه التجربة بعد كأس العالم, وانه يميل للرحيل من المنتخب الايراني. وقالت الصحيفة ان ساو باولو اكثر الاندية البرازييلية نجاحا بحصوله على 18 بطولة مختلفة, كما انه النادى الوحيد فى بلاد السامبا الحصل على كاس العالم للاندية كان لديه رغبة حقيقية فى الاستعانة بكيروش, الا ان الاخير كان يخشى الرحيل بسبب الشرط الجزائى , وايضا ترده بسبب وجود عقود كثيرة اخري.