رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بمشاركة وزراء وعلماء دين من 40 دولة
الأوقاف تنظم مؤتمرًا عالميًا بالأقصر لتجديد الخطاب الدينى تحت رعاية الرئيس

فى إطار جهود وزارة الأوقاف لتجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف، واستجابة للمبادرة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي،

 قررت الوزارة تخصيص مؤتمرها القادم الخامس والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأقصر للوقوف على رؤية الأئمة فى تجديد الخطاب، بعنوان: «رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف»، والذى يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية. يومى 14 أو15 نوفمبر القادم بمدينة الأقصر. ووجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعلماء وأئمة الوزارة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته مؤتمر وزارة الأوقاف.

وقال وزير الأوقاف إن رعاية الرئيس لهذا المؤتمر تأتى تأكيدا على اهتمامه بتجديد الخطاب الدينى، وتصويب المفاهيم الخاطئة، ومواجهة الفكر المتطرف، وتُعد دعما كبيرا للمؤتمر يستوجب كل الشكر والتقدير.

وأوضح أن اختيار الأقصر لعقد المؤتمر يأتى بهدف إظهار سماحة الإسلام وحضارته الراقية فى الحفاظ على الآثار والحضارات المختلفة، وبخاصة فى ظل استضافة كوكبة واسعة من علماء الدين والمفتين ووزراء الأوقاف من مختلف دول العالم تأكيدا على سماحة الإسلام وأن أصحاب الرسول لم يدخلوا بلدا فيهدموا معبدا أو يحطموا آثارا، وردا أيضا على داعش وأمثالها من الحركات التى تنهب الآثار وتغطى على جرائم النهب بتدميرها، ولدعم السياحة المصرية الخارجية والداخلية.

واكد الدكتور مختار جمعة ان المشاركة بأعمال المؤتمر متاحة لجميع الأئمة ووعاظ الأزهر الشريف وجميع المصرح لهم بالخطابة سواء من أساتذة الجامعة أم من غيرهم شريطة أن يكون المشارك من العاملين على أرض الواقع فى المجال الدعوي، وذلك نظرًا للنماذج المتميزة الموجودة بين الأئمة وحرصًا على الوقوف على رؤية من هم فى الميدان وبين الناس.

ويناقش المؤتمر عدة محاور من أبرزها: مفهوم وآليات تجديد الخطاب الديني، تجديد الخطاب الدينى بين الواقع والمأمول، وعقبات التجديد ووسائل إزالتها، وأسباب التطرف ووسائل إزالتها، وآليات تفكيك الفكر المتطرف.

من جانبه أكد الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن فعاليات المؤتمر التحضيرية انطلقت مبكرًا فى شهر سبتمبر الماضى على مستوى إدارات الأوقاف، من خلال ورش العمل التى تعقدها كل إدارة لمناقشة البحوث والمقترحات المقدمة من أئمة الإدارة وخطبائها، ثم يرفع أهمها إلى المديرية لتقوم المديريات بعقد ورش عمل خلال أكتوبر، ثم ترفع بدورها أفضل الأعمال وأهم المقترحات إلى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى موعد أقصاه النصف الثانى من أكتوبر الجاري، ليقوم بدوره فى عقد مؤتمره فى الحادى والعشرين من نوفمبر 2015، على أن يتم تكريم أصحاب أفضل الأعمال والإنجازات فى احتفال الوزارة بذكرى مولد النبى صلى الله عليه وسلم، للعام 1437هـ بجوائز تشجيعية قيمة. وأعرب عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر ردًا عمليًا على العمليات الهمجية التى يقوم بها تنظيم داعش الإرهابى من تدمير ممنهج للآثار التى تقع تحت يده، فى محاولة لطمس معالمنا الحضارية من جهة، وللتغطية على جرائمه فى نهب هذه الآثار من جهة أخرى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق