يقدم الفنان خلاله مجموعة من أحدث أعماله الفنية، فى مجال التصوير الزيتى، معبرا بلمسات فرشاته السحرية عن فن الموسيقى من خلال رسمه للعازفين.. عندما نقف أمام أعمال السماحى فلا يسعنا إلا ان نصمت لنستمع إلى نغماته اللونية التى عزفها ببراعة من خلال فرشاته، فجاءت حركة العازفين بشكل طبيعى وبسيط.
يقول السماحى: "كانت تجربتى أثناء العمل ممتعة حقا فاكتشافى للعازفين والآلات واقترابى بشكل كبير منهم أكدت لى وحدة الفنون وشعرت بمعاناة الموسيقيين فى التدريب لسنوات عديدة من أجل الوصول لمستوى رفيع وهو نفس ما يحدث مع الرسام الجاد"، ويضيف: مازالت لغة اللون والنغم الموسيقى هى اللغة المشتركة بين كل البشر وما زال يجمعهم تشابه فى المصطلحات ولغة الإحساس، ومسميات المدارس الفنية مشتركة بينهما، فالموسيقى كانت ومازالت تتغلغل مع ضربات فرشاتى وتمتزج بمشاعرى العاشقة لكل ألوان النغم.
يقام معرض"العازفون" ضمن فعاليات الاحتفال بعيد ميلاد الأوبرا السابع والعشرين ويستمر حتى 19 من أكتوبر الحالى.