أمثال هؤلاء الذين قبلوا رشاوى احداها التكفل بأداء المرتشى وعائلته فريضة الحج وقد يكون منهم من استولوا على أموال نهبا واغتصابا ومادام قد عم الفساد وتمت استباحة ما حرمه الله فى الكون تحقق قوله تعالى (وإذا اردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) ولأن الله لطيف بعباده الصالحين فقد تكون الأحداث إنذارا وتنبيها لمن انحرفوا عن الحق والصواب وتوهموا ان مجرد أداء الفريضة كفيل بأن يمحو كل المآسي.. ليت هناك من يتعظ ويكتفى بالحلال ويبغض الحرام.
صلاح فودة ــ المعادى