رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

وزير الرياضة البرازيلية فى حوار لـ «الأهرام»: البرازيل سوف تبهر العالم فى أوليمبياد ريو دى جانيرو 2016..شغب الملاعب مشكلة عالمية ولدينا حلول كثيرة منها الاستعانة بأمهات اللاعبين !

◀أجرى الحوار فى البرازيل : إبراهيم السخاوى
رحب وزير الرياضة البرازيلى جورج هيلتون بالتعاون مع وزارة الرياضة المصرية من خلال توقيع اتفاقيات أو مذكرات تفاهم ،وقال سوف نبهر العالم فى أوليمبياد ريو دى جانيرو (أغسطس) 2016، وأشار إلى أن البرازيل يعنيها إصلاح مؤسسة الفيفا فى المقام الأول بغض النظر عن إسم الرئيس القادم أو جنسيته، وأكد هيلتون فى حواره الخاص »للأهرام

 « أن تحديد فترة رؤساء المؤسسات والهيئات والاتحادات الرياضية يحد إلى حد كبير من الفساد، ويعطى الفرصة للأجيال الجديدة لممارسة دورها، وأشاد هيلتون بقرار الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بوضع تشريعات جديدة تساعد على تقدم الرياضة من خلال برامج هيكلية وإصلاحية ،وأوضح أن البرازيل تمتلك أكبر برنامج لرعاية الرياضيين فى العالم، وأكد أن شغب الملاعب يمثل مشكلة كبيرة فى كل دول العالم ، مشيراً إلى امتلاك البرازيل لحلول كثيرة للحد من هذه الظاهرة .وإلى تفاصيل الحوار ...


البرازيل هى أكبر دولة فى العالم تقدم مواهب فى كرة القدم، هل هناك برامج لرعاية هؤلاء الموهوبين ؟

نعم يوجد بالفعل العديد من البرامج ، فجزء كبير من النوادى البرازيلية لديها مراكز تدريب تقوم من خلالها بتقديم رعاية خاصة للشباب الموهوبين القادمين من جميع أنحاء البرازيل، بحثا عن فرصة للإبداع والتألق من خلال كرة القدم ، حيث يتم فى هذه المراكز التى تشرف عليها الأندية مراعاة تطوير موهبة هؤلاء الشباب وفى نفس الوقت الاهتمام بالمواظبة على الدراسة، حيث يسير تطوير الموهبة مع العملية التعليمية بشكل طبيعي.

المختلفة ، حتى يتسنى للجميع العمل فى اتجاه واحد بشكل جماعى مخطط ومنظم.

الكرة والسياسة فى البرازيل من يؤثر فى من؟

أعتقد أنه ، لا يؤثر أى منهم فى الآخر، فكلاهما عناصر موازية للثقافة الوطنية،والرؤية المجتمعية.

حصلت البرازيل على حق تنظيم كأس القارات وكأس العالم والأولمبياد ما هى الدلالة والمعنى من وراء ذلك وتأثيره على الوضع السياسى والاقتصادى للبرازيل؟

بالطبع جميع دول العالم تسعى للحصول على حق تنظيم مثل تلك الفعاليات الكبرى .. أليس كذلك؟ وبالتالى كان الحصول على حق تنظيم تلك الفعاليات والبطولات هو بمثابة انتصار لمشروع وطنى لدولة تبرز وتنفتح على العالم كواحدة من الدول الكبرى .

هل لديكم إدارة محترفة تدير عملية بث المباريات؟

نعم، حيث إن قطاع بث المباريات هو قطاع خاص. ومن الأفضل أن نقول إنه امتياز عام يدار من خلال القطاع الخاص ، بهذه الطريقة، تكون المناقشات حول الإدارة و البث بين شبكات التلفاز الخاصة و الاتحادات الرياضية بشكل مباشر.  

يقولون هنا فى البرازيل ما دام قد توفر المثلث المقدس «السامبا والنساء الجميلات وكرة القدم» ،،لن تقوم ثورة؟

«يضحك كثيراً  « ويقول عذراً،بالطبع لا  لم أسمع أى شيء مثل ذلك من قبل.

هل تخشون من احتجاجات تصاحب إقامة الأولمبياد، ،مثلما حدث قبل المونديال ؟

أعتقد ان أجواء الأولمبياد مواتية و أفضل بكثير.حيث إن اللجنة المشرفة على تنظيم الأولمبياد تتصف بالتنظيم وتوضيح الأمور للشعب بطريقة شفافة وواضحة . وعلاوة على ذلك، فإن حكومة الرئيسة ديلما استطاعت تحقيق إنجاز كبير ، وهو نشر الميثاق الأولمبى فى جميع أنحاء البلاد من خلال كل السبل المتاحة وبالتالى أصبح كل الشعب شريكا فى التنظيم وفى الإدارة وفى الإنجاز، وأنت تعلم أن البرازيل دولة بحجم قارة.

لم نسمع كثيراً عن بطولات برازيلية غير كرة القدم ماذا عن الألعاب الأخرى ؟

نحن أبطال العالم فى كرة اليد، و أيضا أبطال العالم والأوليمبياد فى الجودو، و فى القوارب الشراعية، وفى الجمباز ، ويعتبر منتخب  الكرة الطائرة البرازيلية من بين أفضل ثلاثة فرق فى العالم، ولدينا فريق سباحة جيد، ولاعبو فريق التجديف لدينا هم من أفضل اللاعبين فى العالم، كما كنا أبطال العالم فى كرة السلة فى كل من الرجال والنساء وبطبيعة الحال، أن الرياضة المفضلة والأكثر إثارة وممارسة وإعجابا هى رياضة كرة القدم، ولكن لدينا تنوع فى ممارستنا خلال السنوات الأخيرة.

هل نرى قريباً تعاونا فى المجال الرياضى من خلال اتفاقيات أو مذكرات تفاهم بين البرازيل ومصر  ؟

بالطبع نرحب بالتعاون مع مصر فى كل مجالات العمل الرياضى

وسنكون سعداء للغاية فى حال حدوث تلك الاتفاقيات ،وأؤكد على الترحيب بالجانب المصرى وبأى خطوة فى هذا الاتجاه و فى أى وقت.

هل تؤثر المنافسات القارية للمنتخبات والأندية على إنتظام المسابقات المحلية؟

لا، بالطبع لا يوجد تأثير. فإذا كان هناك تأثير لتخلت الأندية و المنتخب عن تلك المسابقات،ولكن نعمل مبكراً دائما على تفادى أى مشكلات -إذا وجدت - فى هذا الإطار.

لديكم تاريخ كبير فى كرة القدم لماذا لا يكون هناك متحف لكرة القدم ونجومها تحت اسم متحف الرياضة أو متحف منتخب السامبا مثلاً  ؟

لدينا متحف بيليه فى مدينة سانتوس، فهو أسطورة كرة القدم ليس فى البرازيل فقط ولكن فى العالم بأكمله، و أيضا لدينا متحف لكرة القدم فى باكايمبو، و الذى يعد واحداً  من أكثر المتاحف التقليدية البرازيلية فى مدينة ساو باولو. و أيضا فى مسقط رأسى فى مدينة بيلو هوريزونتي  يوجد المتحف البرازيلى لكرة القدم، فهو مكان له مجده وعظمته فى كرة القدم البرازيلية. وعلاوة على ذلك، فإنه فى كل ناد برازيلى يمكنك معرفة تاريخ الألقاب،والاطلاع على الكؤوس. ولكن، أنا أتفق معك، فنحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد. فعظمة وتاريخ كرة القدم فى بلادنا تستحق المزيد من الأماكن للحفاظ عليها و عرضها..

هل تتدخل الدولة فى الرياضة؟

الحكومة لها خطة لتحويل البرازيل إلى قوة رياضية، من خلال شعب يمارس الرياضة بشكل يومي. لذلك تحولت فى السنوات الأخيرة لأكبر راع للرياضة الوطنية. لو تخلت الحكومة اليوم عن ذلك، سوف تنكسر الرياضة البرازيلية .لذلك، التدخل يكون فى هذا الشكل كمساعدات.

كيف تتعاملون مع شغب الجماهير ؟ وروابط المشجعين؟ وماذا عن تجربة  الاستعانة بأمهات اللاعبين للحد من شغب الملاعب؟

مشكلة شغب الملاعب هى مشكلة عالمية صعبة الحل. نقوم هنا بعمل حملة تسمى (جريتو دى باز) أو صرخة السلام ، تسعى إلى تحفيز مشجعى الأندية المتنافسة للمشى معا، و التشجيع معا، والتركيز على قناعة الحوار والتسامح وبث الروح الرياضية والوطنية   وتشمل أيضا التنسيق والتعاون فى الأمور التى تتعلق بالأمن العام والعمل ضد العناصر الفردية التى تقوم بأعمال العنف والشغب و التخريب فى الملاعب. وأيضا يدور حوار مع الأندية لتحسين أماكن المشاهدة و العلامات الاسترشادية و الإضاءة وتوفير تذاكر المباريات لتحقيق الراحة للجمهور . أما بخصوص  فكرة حضور أمهات اللاعبين أو  المشجعين لتوفير الأمان داخل الاستاد ومراعاة الجانب الأخلاقى والإنسانى جاءت من نادى سبور ريسيف، الذى يعتبر واحداً من أندية الدرجة الأولى وكانت الفكرة ناجحة جدا.والحكومة تسعى دائما لتشجيع مثل تلك المشاريع و الأفكار.

ماذا عن آخر الاستعدادات لأولمبياد ريو دى جانيرو؟ حدثنا عن التنظيم وحفلات الافتتاح والختام والبرامج الترفيهية؟

حفلات الافتتاح والختام هى من أسرار الدولة،لا أستطيع الإفصاح عنها الآن. .أنت تفهمنى بالطبع؟ ولكنى أؤكد لك أن التنظيم سيدهش العالم ،ويبهر المشاهدين حول العالم ونحن نعمل ليل نهار من أجل عمل رائع يليق بالبرازيل ويسعد العالم.

وعلى مستوى المنافسات نستعد بكل ما هو أفضل من تكنولوجيا التدريب والمنافسة ، هدفنا هو أن نكون من بين العشر دول التى تضم أكبر عدد من الميداليات فى دورة الألعاب الأولمبية، و من الخمسة الأوائل فى دورة الألعاب البارالمبية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق