وقال أولاند خلال زيارة إلى الكلية البحرية فى شمال فرنسا «أن الحوار الاجتماعى مهم، وعندما يقاطعه العنف والخلافات فإنه يأخذ شكلا غير مقبول ويمكن أن تكون له تأثيرات سلبية على صورة وجاذبية البلاد».
ودعا الرئيس الفرنسى إلى «الحوار المسئول مع الإدارة التى تتخذ قرارات تأخرت كثيرا، ومع قادة النقابات الذين يملكون الورقة الوحيدة الممكنة وهى التسوية والمفاوضات».
كما ذكر رئيس الوزراء مانويل فالس أنه «شعر بالصدمة» من المشهد، وأضاف أنه يعتزم زيارة مقر الشركة خلال ساعات.
كان عمال الشركة قد هاجموا إكزافييه بروسيتا مدير شئون الموظفين ومزقوا قميصه، مما اضطره إلى تسلق سياج شائك بعد أن داهم مئات العمال المضربين اجتماعا لمجلس الإدارة احتجاجا على خطط الشركة الاستغناء عن ٢٩٠٠ موظف، كما هاجم المحتجون بيار بليسونييه المسئول عن قسم الرحلات الطويلة ومزقوا قميصه وسترته مما اضطرهم للهروب من مقر الشركة.