التى يحذر فيها من تبوير خمسة ملايين فدان بالأراضى الزراعية المصرية عقب بناء سد النهضة الإثيوبى، بالإضافة للعجز المائى الذى سيتعرض له المصريون جميعا، وأن ما حدث بمنطقة فيصل والهرم والطوابق مجرد مؤشرات لذلك، وأقترح أن نواجه المشكلة جديا بالحلول الآتية:
قانونى بحت: باللجوء للمحافل الدولية كمجلس الأمن والأمم المتحدة والمحاكم الدولية كما حدث فى طابا.
علمى: بالبحث عن مصادر أخرى للمياه وتحلية مياه البحر ومحاولة احتجاز مياه النيل المتجهة إلى البحر الأبيض المتوسط بدمياط ورشيد مع تطهير مجرى النيل والمحافظة على نظافته.
إعلامى: حيث يلعب الإعلام أكبر الأدوار فى توضيح القضية وشرح خطورتها للمجتمع الدولى والتواصل مع القنوات الأجنبية المهمة والمشهورة، فالقضية بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت، كما يجب أن توجه حملة إعلامية للداخل لترشيد استخدام المياه العذبة وصناعة وعى لدى جموع الشعب المصرى كما جاء فى الرسالة.
شعبى: إننى أتساءل أين دور الأحزاب والجمعيات الأهلية والمساجد والكنائس ورجال الأعمال المستثمرين فى إثيوبيا وإفريقيا عموما تجاه هذه المشكلة الخطيرة التى تهدد حياة الجميع؟!
د. عز الدولة الشرقاوى ـ سوهاج