الحضور فى الثانوية العامة، وهو قرار خاطئ سوف تثبت الأيام أنه كان كارثة وللأسف فالتعليم فى مصر أصبح حقل تجارب ويدار بالمزاج وأتمنى من الوزير أولا أن يوفر ظروف وأماكن الدراسة المناسبة للطالب حتى لا نجبره على تضييع وقته، أما بالنسبة للتسهيلات والمجاملات فحدث ولا حرج ولن يستطيع أحد إيقافها أو التصدى لها، والمشكلة التى تواجه الوزير الآن هى صعوبة الرجوع عن هذا القرار لان معناه للأسف تصريح رسمى من الوزارة بعدم الالتزام بحضور الطلبة الى المدارس، وبذلك يستمر مسلسل تدهور العملية التعليمية وازدهار الدروس الخصوصية ولكم الله وحده يا أولياء الأمور فى هذه الكارثة.
د. محمد حسن مراد