استمعت المحكمة إلى شهود الإثبات وقال أحدهم - وهو ضابط شرطة - إن المتظاهرين التابعين لجماعة الإخوان تم رصدهم وهم يحملون بعض الأسلحة خلال التظاهرات، التى خرجت بقصد تأييد المعزول محمد مرسي، مؤكدا أن بعض المتظاهرين استخدموا «النبلة» .
وقال ضابط آخر إنه فوجئ بما يقرب من 1000 من أنصار مرسي قادمين من أعلى كوبرى أكتوبر وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على الأهالى الموجودين بميدان عبد المنعم رياض، وكورنيش النيل، وبدأ الأهالى فى التعامل معهم بالحجارة، مشيرا الى أن عناصر الإخوان كانوا يحملون أسلحة نارية، وشماريخ، وزجاجات مولوتوف.
واضاف الشاهد أن التحريات أكدت أن المتهمين قدموا لموقع الاحداث للتظاهر ومحاولة اقتحام مبنى ماسبيرو، وقاموا بقطع الكوبري، وخلعوا سوره الحديدي، وأشعلوا النيران فى سيارة أحد المواطنين.