رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عودة مافيا السوق السوداء وطوابير السيارات والمشاجرات بالمحطات

> سوهاج ـ محمد مطاوع ونيفين مصطفى:
عادت من جديد أزمة البنزين فى عدد من محافظات الصعيد حيث ظهرت طوابير السيارات أمام محطات البنزين فى سوهاج واسيوط وبنى سويف مما أدى الى الاختناق مرورى بالشوارع واستغلال مافيا السوق السوداء للازمة ووقوع المعارك والمشاجرات داخل وخارج المحطات كما استغل اصحاب سيارات التاكسى الازمة فى رفع تعريفة الركوب وتفريغ «تنك» السيارة وبيعه فى السوق السوداء بدلا من تشغيل التاكسى.

أكد الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج أنه تم تكثيف الحملات التموينية لاحكام الرقابة والسيطرة على الأسواق و المواد البترولية بمراكز ومدن المحافظة حيث تم ضبط خمسة اطنان ونصف الطن بنزين 80 و جراكن معبأة مع المواطنين  قبل بيعها فى السوق السوداء داخل محطات التموين وتم تحرير 10 محاضر.

وقال اللواء أحمد أبوالفتوح مدير أمن سوهاج: إنه تم ضبط صاحب طلمبة بنزين بدائرة مركز سوهاج بداخلها 5 آلاف لتر سولار تم تجميعها من السوق السوداء وتبين ان الطلمبة دون ترخيص مخالفا بذلك للقوانين والقرارات التموينية لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.

وقال المحاسب شمس الدين يوسف وكيل وزارة التموين بسوهاج: إن الحملات مستمرة على محطات البنزين للقضاء على الأزمة حيث تم ضبط صاحب محطة بنزين بمدينة سوهاج قام بالتصرف فى 8.5 طن بنزين 92 و تم تحرير المحضر اللازم و اتخاذ الاجراءات القانونية مشيرا الى أن الكميات التى تصل للمحافظة من بنزين 80 تبلغ 300 ألف لتر/ يوم و بنزين 92 تصل الى 140 ألف لتر / يوم .

واكد عدد من ابناء سوهاج أنهم ينتظرون بالساعات أمام محطات البنزين وفى معظم الأوقات لا يتمكنون من تموين سياراتهم والبعض الآخر يتجهون الى شراء البنزين من تجار السوق السوداء حتى يستطيعوا قضاء مصالحهم التى تعطلت طوال الأيام الماضية ويطالبون المسئولين بإيجاد حلول سريعة وعاجلة للقضاء على الأزمة التى تتكرر بين الحين والآخر .

> أسيوط ـ حمادة السعيد:

وفى أسيوط استمرت الأزمة على مدى الأيام الماضية  وكانت واضحة فى المحطات التي تقع على الطرق السريعة وسط حالة من الضيق والتذمر أصابت السائقين والمواطنين على حد سواء.

يقول على محمد «موظف»: عادت ظاهرة الزحام الشديد على محطات البنزين واختفاء البنزين 80 من معظم المحطات وامتداد الطوابير لمسافات كبيرة وبعد هذه المعاناة قد نصل للمحطة فنفاجأ بأن كمية البنزين نفدت.

وقال جرجس زاخر «سائق تاكسي»: لقد استبشرنا خيرا بتولي المهندس شريف إسماعيل وزير البترول رئاسة الوزارة وتوقعنا اختفاء أزمة البنزين أو السولار ولكن أزمة البنزين عادت منذ أيام.

وتضيف احلام سيد «موظفة»: دائما ما يدفع فاتورة أزمة البنزين الموظف البسيط الذي تجبره الظروف على استقلال تاكسي خصوصا في الشوارع التي لا يدخلها السرفيس مثل شارع الجمهورية والنتيجة نفاجأ باستغلالهم للظروف في رفع الأجرة وأحيانا يشترط على الزبون قبل ركوبه وفي حال محاولة الزبون إلزام السائق بالتسعيرة يتركه في الشارع وينصرف.

ومن جانبه، قال صالح عبد الله وكيل وزارة التموين بأسيوط: أن حدوث الاختناقات والتزاحم خلال الفترة الماضية يعود إلى تأخر وصول منتج بنزين 95 الذي يصل لمعامل التكرير لإنتاج البنزين (80 ، 92) مما أدى إلى تأخر شحن كميات المواد البترولية للمحطات مما نتج عنه حدوث اختناقات على محطات البنزين ووجود نقص بالكميات المتاحة بالأسواق.

وقال صالح ان المديرية قامت بالتنسيق مع مباحث التموين والادارات الفرعية بوضع لجان على كل محطات الخدمة لمتابعة الكميات المشحونة والاشراف على توزيعها وضبط كل من تسول له نفسه التلاعب والمتاجرة في هذه السلع الحيوية، موضحاً أنه تم ضبط 61 مخالفة مواد بترولية متنوعة لمستودعات البوتاجاز ومحطات البترول فضلاً عن مخالفات تعبئة سولار في جراكن بلاستيك.

وأكد وكيل وزارة التموين بأسيوط انه يتابع بدء انتظام وصول الكميات المقررة للمواد البترولية للمحافظة خلال الفترة الحالية وذلك عقب قيام المديرية بمخاطبة شركات البترول لتوفير المنتجات البترولية وشحنها للمحطات في أوقات مبكرة لمنع الاختناقات بمحطات الخدمة.

وأضاف أن الأزمة في طريقها للحل حيث تم ضخ نحو 100 ألف لتر سولار منذ أيام لحل الأزمة كما تم ضخ كميات من البنزين 92 للوصول لمعدلاته الطبيعة أما بنزين 80 فتم ضخ كميات إضافية منه ليقترب من معدلاته الطبيعية 

> بنى سويف ـ مصطفى فؤاد:

وفى بني سويف بلغت أزمة نقص مواد الوقود (السولار والبنزين) ذروتها حيث امتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود فى المدن والقرى، خاصة التى يوجد بها مواد بترولية، وخلت الكثير من المحطات من مواد الوقود .

وشهدت محطات الوقود تزاحما شديدا أدى إلى العديد من حالات التشاجر والاشتباك بين المواطنين تارة وبين أصحاب المحطات والسائقين تارة أخرى، بسبب نقص الكميات الواردة للمحطات عن الاحتياج الفعلي .

ويقول محمد محسن «موظف»: ان الأزمة فاقت الحد وكالعادة استغل أصحاب النفوس الضعيفة الأزمة فى رفع تسعيرة الركوب كالعادة ولم يعد يحترم التسعيرة  سوى القليل من السيارات التى تعمل باسطوانات الغاز الطبيعى .  ويضيف وليد الملط «محامى»: أنه يضطر الى السفر بسيارته الخاصة الى القاهرة لعلاج والدته ولكنه لم يتمكن من السفر بسبب ازمة البنزين وقد وضعت محطات الوقود علامة كبيرة مكتوبا عليها: عفوا لا يوجد بنزين» .

بينما شهدت بعض المحطات تردد تجار السوق السوداء عليها للحصول على كميات من البنزين، يتم بيعه خارج المحطات بأعلى من السعر المقرر، بينما توقف سائقو التاكسيات عن العمل وانتظروا فى محطات الوقود لتعبئة تنك السيارة وإعادة بيعه فى السوق السوداء، ومع تكرار العملية مرتين يومياً يصبح دخلهم أضعاف ما كانوا يحصلون عليه من العمل بالتاكسي طوال اليوم .

من جانبه، أكد اللواء أحمد الديب السكرتير المساعد لمحافظة بني سويف أننا قمنا بمخاطبة وزارة التموين لضخ كميات إضافية من الوقود لمواجهة الأزمة مع تشديد الرقابة والمتابعة من قبل إدارة الأزمات بالمحافظة على كميات الوقود الواردة بالتنسيق مع مديرية التموين بالمحافظة، كما أننا سنقوم بتخصيص مفتش تموين على كل محطة وقود بالمحافظة لضمان دقة المراقبة لافتاً إلى أنه تم التواصل مع مسئولى وزارة البترول وستنفرج الأزمة فور وصول الكميات الإضافية .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2015/10/04 07:33
    0-
    2+

    حنقول أيه ؟!
    بجد : شئ يبعث على الاحباط ويسد النفس !!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق