بينما يقوم الشعب بدفع ما بين ستة وثلاثين جنيها شهريا ـ لنقل القمامة من المنازل إلى المقالب التى انتقلت تحت رعاية الحكومات السابقة والحالية إلى نواصى ومنتصف الشوارع، فيبحث فيها النباشون عن البلاستيك والكرتون والصفيح والزجاجات، وتكون النتيجة فرشها بعرض الطريق، مما يستحيل معه إزالة هذا المظهر غير الحضارى عن وجه مصر. إن الحل هو السماح للشركات الوطنية بالعمل فى جمع القمامة من المنازل، وسوف تعود مصر بكل ربوعها إلى نظافتها القديمة التى كانت تنافس أرقى المدن الغربية فى الخارج.
حسن شوشة
المحامى بالنقض