ليخيم الحزن الممزوج بعلامات الدهشة على الجميع خاصة الماليزية نيكول ديفيد بطلة العالم حاليا والمصنفة الثانية عالميا والتى قامت بعدة جولات خلال ال 24 شهرا الماضية مع اللاعب الانجليزى نيك ماثيو زاروا خلالها 26 دولة من مختلف دول العالم من أجل الترويج للاسكواش تمهيدا لدخوله رسميا فى أولمبياد طوكيو. وقالت نيكول اشعر بصدمة شديدة فكل شيء كان يسير بطريقة جيدة خاصة ان الاسكواش كان على بعد أمتار قليلة من أولمبياد لندن وخسرنا أمام الكاراتيه بفارق صوتين فقط فى المرحلة الثانية من التصويت ولكن يبدو ان اليابانيين لا يتعاطفون مع اللعبة الغريبة عليهم .
بينما قالت رنيم الوليلى المصنفة الأولى عالميا قبل سفرها الى الولايات المتحدة أمس للمشاركة فى بطولتها الدولية انها مفاجاة مخيبة للآمال واشعر بالاحباط لقرار اللجنة المنظمة بعد استبعاد الإسكواش من القائمة الأولى مباشرة وليس القائمة النهائية لقد فقدنا كل شيء من هذه اللحظة فالمشاركة فى الاولمبياد كانت أملا كبيرا سرعان ما تبخر فى لحظات.
بينما كشف عدد من المحترفين القدامى مثل الانجليزى دليل هاريس بطل إنجلترا السابق والاسترالى المخضرم جيف هانت بطل العالم السابق ان اللعبة تحتاج الى المزيد من ادخال العديد من التطوير عليها خاصة فى طريقة احتساب النقاط حتى لا تكون المباريات لمدة طويلة والغاء بعض بنود لوائح اللعبة التى تشكل صعوبة على المشاهد العادى غير الممارس للعبة من فهمها مطالبا الاتحاد الدولى واتحاد المحترفين بمعالجة الامر على وجه السرعة خلال الشهور المقبلة.
على صعيد آخر كشف الموقع الرسمى لاتحاد المحترفين للاسكواش عن ان اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو قامت بتسريب بعض التقارير الصحفية لوسائل الاعلام اليابانية قبل عملية التصويت بأن الخمس رياضات المتوقع دخولها القائمة النهائية لأولمبياد طوكيو هم تسلق الجبال والتزحلق على الماء والكاراتيه والبيسبول ورياضة ركوب الزلاجة على العجلات على الرغم ان الاخيرة اتحادها الدولى غير مشهر أو معروف عالميا كاشفة باستبعاد كل من الإسكواش والبولينج ورياضة الوشى شو احدى رياضات الدفاع عن النفس من الدخول حتى فى القائمة النهائية قبل التصويت عليها رسميا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الألمانى توماس باخ فى الاجتماع رقم 129 المزمع عقده فى اغسطس المقبل على هامش أولمبياد ريو دى جانيرو لاختيار الرياضات الجديدة من عدمه.
ويرى بعض خبراء اللعبة ضرورة تغيير بعض قوانين التحكيم حتى تجعل المشاهد العادى اكثر فهمًا لقواعد اللعبة وكذلك ادخال بعض التعديلات على حجم الكرة حتى يسهل متابعتها تليفزيونيا نظرا لسرعتها الفائقة التى تصل الى اكثر من 280 كيلومترا فى الساعة.