رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الوهم الجديد

كانت حياتى هادئة‏,‏ ومستقرة قبل أن تقتحمها امرأة مطلقة تقيم فى الحى

 نفسه الذى أقطنه حيث دبرت خطة, ثم تحولت لتدمير أسرتي, تارة بإبراز مفاتنها, وتارة باستدراجى لكى أقع فى حبها, وتارة بزرع بذور الفتنة بينى وبين زوجتى وأبنائي, وتحريضى الدائم ضدهم, ولكن بعد فترة اكتشفت كم هى عصبية, ومتهورة, ومغرورة, وخبيثة, وغيورة الى حد الانفجار, وكم هى متسلطة, وكان من الطبيعي, بعد أن اكتشفت محاولاتها الخبيثة لخطفى من أولادي, أن أتركها وأعود مرة أخرى الى بيتى الهاديء.
إن قصة الاستدراج تبدأ بنصب المطلقة شراك الحب, والمشاعر واستعطاف الرجل الجديد, لظروفها, وحال أبنائها بعد طلاقها, وشيئا فشيئا, تبدأ رحلة الاندماج مع الوهم الجديد من جانب, ورحلة خراب البيوت من جانب آخر, فتسطو على الزوج, وتوهمه بأنها تهيم فيه حبا وعشقا, وتبدأ فى طرح فكرة الزواج الثانى عليه, وحينما يجد الزوج نفسه محاصرا, يتقبله, فتتراجع هي, وتبدأ فى تسويق فكرة أنها لا يمكن أن تكون زوجة ثانية, وإذا أراد الارتباط بها فعليه أن يطلق زوجته, وللأسف يسقط بعض الأزواج فى الفخ، ولذلك أنبه المخدوعين من الأزواج أمثالي, إلى هذه المؤامرات الخبيثة, لكى يأخذوا حذرهم منها.

 ولكاتب هذه الرسالة أقول:

إذا لم يكن للزواج الثانى ما يبرره, فسوف يجنى منه الزوج متاعب لا حصر لها، فالمسألة لا ترتبط بمطلقة أو أرملة أو حتى فتاة، فكل منهن تكون لها مآرب من مثل هذه الزيجة, ويكفيها أنها تنازلت عن حقها فى زوج كامل يكرس لها حياته ولا تقاسمها فيه أخرى.
ولذلك كان طبيعيا أن تسعى السيدة التى تعرفت عليها إلى خطفك من بيتك وأولادك بدعوى الحب, فانجرفت فى تيارها حتى أصبحت أسيرا لها، وهنا ظهرت على حقيقتها وتبينت نياتها فى الاستئثار بك, ودفعك إلى التخلى عن زوجتك الأولى وأم أولادك، وحسنا أنك عدت إلى رشدك وأدركت حقيقة ما ترمى إليه, فتخلصت من براثنها وأبعدتها عن طريقك.

إن تجربتك تنير الطريق أمام المهووسين بالزواج الثاني, ولعلها تجعلهم يتراجعون عن هذه الفكرة التى تجلب بالفعل خراب البيوت وأسأل الله للجميع الهداية والسلام.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    الخلاصة
    2015/10/02 03:51
    0-
    2+

    مثل هذه الشيطانة خرابة البيوت كثيرا ما تنجح فى خطتها الجهنمية
    تخرب بيت عمران وتهدم اسرة وتشرد ابناء وزوجة وزوج وغالبا ما يندم الزوج بعد ان يفيق متأخر على صدمة ان هدم بيته وأبتعد عن اولاده وخسر استقراره وهدوء حياته وحياة اولاده وزوجته ام اولاده .. الحمد لله انك افقت قبل خراب مالطة كما فهمت من الرسالة وارجو ان اكون فهمت صح والا تبقى سيادتكم بتبكى على اللبن المسكوب .. اى بعد فوات الاوان ووقت لا ينفع الندم ...
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق