يقول محمد زكى سعادة «موظف» إن الأرض التى تفجرت منها عين المياه كان يستخدمها الأهالى لاستخراج بلوكات الطوب الابيض للبناء ومع مرور السنوات تراجعت التربة الحجرية وظهرت أخرى طفلية ومنذ حوالى شهر وأثناء عمل أحد الحفارات بالمنطقة اصطدم باحدى الصخور الكبيرة وبمجرد رفع هذه الصخرة فوجئنا بعين المياه تنهمر بغزارة .
ويضيف محمود السعيد موجه بالتعليم: إننا لم نكن نتوقع أن هذه المياه سوف تستمر وكل ما توقعناه أن تكون تراكمات تجمعت من بقايا مياه الصرف الزراعى، الا أن هذه المياه أخذت فى التدافع بقوة وملأت حوالى 500 فدان بعمق يصل الى 3 أمتار، مشيرا الى أن الأهالى قاموا باستخدام هذا المكان كمصيف ومتنفس لهم وأصبح المكان جاذبا بعد أن قام عدد من الأهالى باقامة مقهى وكشك لتقديم الطلبات للرواد، إضافة إلى قيام البعض الآخر باستصلاح مساحات من هذه الأرض لاستغلالها كمزارع سمكية.
ويوضح حمادة عبدالحليم أنه رغم قوة المياه التى تخرج من هذه العين حتى الآن والتى مضى عليها أكثر من شهر إلا أن ذلك الأمر لم يحرك ساكنا لأى مسئول بالمحافظة أو الرى أو الصحة حتى يقف على حقيقة وطبيعة هذه المياه وهل هى صالحة للاستخدام من عدمه لحماية المواطنين الذين يستخدمونها فى الاستحمام، لافتا إلى مشكلة أخرى وهى أن قوة المياه وصلت إلى الطريق الرئيسى وباتت تهدده بالنحر، وأنهم طالبوا المسئولين بالمحافظة بسرعة التحرك لاستثمار هذه المياه دون جدوى.