رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مصر تدعو إلى تسويات سياسية تحفظ سيادة ووحدة دول المنطقة
السيسى : التأخر فى حسم الأزمات الإقليمية يسهم فى تنامى الإرهاب

كتب ـ أحمد سامى متولى:
الرئيس خلال استقباله مجموعة من أعضاء مجلس اللوردات البريطانى
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تطلعه لتعزيز مستوى التعاون بين البرلمانين البريطانى والمصرى بعد تشكيله، على ضوء أهمية الدور الذى تقوم به الدبلوماسية البرلمانية فى إثراء الحوار الثنائى والإقليمي.

جاء ذلك خلال استقباله مجموعة من أعضاء مجلس اللوردات البريطانى أمس.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن أعضاء مجلس اللوردات أعربوا - خلال اللقاء - عن تطلعهم لزيارة الرئيس المرتقبة إلى لندن، مؤكدين أهميتها فى تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التواصل بين الجانبين.

كما أشادوا بكلمة الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى عكست رؤية ثاقبة تجاه تطور الأحداث فى المنطقة، وسبل التعامل مع ما يواجهه المجتمع الدولى من تحديات وعلى رأسها الإرهاب.

وأعربوا عن تقديرهم لجهود الرئيس فى تحقيق الاستقرار ودفع عملية التنمية فى مصر رغم تصاعد الأحداث وبؤر التوتر فى المنطقة.

واضاف المتحدث أن الرئيس السيسى أكد خلال اللقاء أهمية التحرك العاجل والفعال لنزع فتيل الأزمات فى المنطقة، وتوحيد الرؤى إزاء سبل التعامل مع تلك الأزمات وصولاً إلى تسويات سياسية تصون مقدرات الدول وتحفظ سيادتها ووحدة أراضيها.

وشدد الرئيس على أهمية عنصر الوقت، مؤكداً أن التأخر فى التصدى لخطورة الأوضاع فى المنطقة قد أسفر عن تداعيات شديدة السلبية تعانى منها جميع الأطراف، وهو ما تجلى أخيرا فى أزمة اللاجئين، فضلاً على تمدد واتساع دائرة الإرهاب عبر تنظيمات عديدة تنتشر فى الشرق الأوسط وإفريقيا.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسى أعرب عن تطلعه لأن تشهد زيارته إلى لندن نقلة نوعية فى العلاقات الثنائية وتعزيزاً للتشاور بين الجانبين حول تطورات الأوضاع فى مصر، والتى تنبع من إرادة شعبها وتمسكه بهويته ورفضه الخضوع للعنف والتطرف.

واستعرض الرئيس تطورات الأوضاع الداخلية مع قرب الانتهاء من الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل التى أقرتها القوى الوطنية، والمتمثل فى إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الشهرين المقبلين.

وأضاف الرئيس أن مصر نجحت فى إقرار دستور يُعلى من مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأن مجلس النواب سيضطلع بعد تشكيله بترسيخ تلك المبادئ داخل البنية التشريعية فى مصر.

وقد أشاد الرئيس خلال اللقاء بدور رجال القضاء فى إعلاء دولة القانون واحترام سيادة الدستور فى ظل الظروف بالغة الدقة والصعوبة التى شهدتها مصر.

وأكد احترامه الكامل لاستقلال القضاء وعدم التدخل فى عمله تحت أى ظرف، فى إطار السعى نحو إنشاء دولة مدنية حديثة تقوم على الفصل بين السلطات.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللوردات هنأوا الرئيس على افتتاح قناة السويس الجديدة، حيث استعرض ملامح البرنامج الاقتصادي، مشيراً إلى ما تم اتخاذه من خطوات لتحسين مناخ الاستثمار، ومنوهاً إلى أهمية مشروعات التنمية بمنطقة قناة السويس التى تعد محوراً أساسياً من محاور التنمية فى مصر.

وأشاد الرئيس بحجم الاستثمارات البريطانية فى مصر، معرباً عن تطلعه لزيادة تلك الاستثمارات مستقبلاً.

وأعرب أعضاء مجلس اللوردات فى ختام اللقاء عن تقديرهم الشديد لما طرحه الرئيس من رؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، كما أثنوا على جهوده لدفع عملية التحول السياسى والاقتصادى فى مصر، مؤكدين إدراكهم لحجم التحديات الإقليمية الضخمة التى تواجه مسيرة العمل الوطني، وتطلعهم لتعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 2
    يحي سالم
    2015/10/02 11:12
    0-
    0+

    صحيح تاخر خطر علي المنطقه
    اي مشكله مهما كانت صغيره او كبيره لو تاخر حلها , اصبحت كارثه اكبر , ومع الاسف العالم اليوم يتحرك وفق مصالح ظاهره للعيان , ولكن الاخفي اخطر واكبر , اما تدعوا الي تلوث المناخ واضطراباته وهي في الاساس تصمم سلاح خطير يسمي هارب ( فتح صندوق البندوره ) وستتمكن من السيطره علي مناخ العالم سنه 2025 , هذا غير المخطط اسرائيلي والصهيوني القريب وفكره نهايه العالم او الغزو الفضائي كله كذب في كذب ومع الاسف هناك من يدعوا لهم
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    (((( ياضاربين الودع ،،،، هو الودع قال ايه ؟ )))))
    2015/10/02 09:33
    0-
    0+

    \\\\\ على الولايات المتحدة ان تعترف بأخطائها اولا ان كانت بالفعل صادقة في رغبتها في احلال السلام/ طبعا مستحيل/ طول ما ( أوبا ) بيدور ويلف في كلماته متصورا انه حكيم الزمان والعالم / طبعا مستحيل / وليستمر ( اوبا ) ما في عشقه للخطابة والكلمات المنمقة //
    \\\\\ على الولايات المتحدة الامريكية ان تعترف بأخطائها وفساد سياساتها التي تتعامل بها في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية على وجه الخصوص ،،،،، هذه السياسات التي تتصور الولايات المتحدة انها ستمكنها من تحقيق اهدافها في الحفاظ على مصالحها وزيادة مكاسبها والتحكم في الثروات الطبيعية بالمنطقة ،،،،، هذه السياسات التي ساهمت بقسوة في نشر الفساد من خلال رجال اعمال فاسدين يدينون لها بالولاء وموطفين عموميين ( وزراء ووكلاء ) مرتشين وموعودين بمناصب عليا في مؤسسات دولية وشركات عالمية ،،،،، سياسات تشجيع اعمال الفوضى من خلال دكاكين تحمل يفط بعناوين حقوق الانسان والحريات ،،،،، سياسات التغاضي عن التطرف الديني والعنصري والارهاب بل وتمويله عبر دول وقنوات غير شرعية لارهاق دول المنطقة وتعجيزها عن التنمية وحل مشاكلها الاجتماعية ،،،،، على الولايات المتحدة ان تعترف بأخطائها اولا ان كانت بالفعل صادقة في رغبتها في احلال السلام ،،،،، طبعا مستحيل ،،،،، طول ما ( أوبا ) بيدور ويلف في كلماته متصورا انه حكيم الزمان والعالم ،،،،، طبعا مستحيل ،،،،، وليستمر ( اوبا ) ما في عشقه للخطابة والكلمات المنمقة ///// ،،،،،،،، (
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق