وقد أدى ذلك إلى قيام بعد المواطنين بتشغيل إنارة عامود الكهرباء المعطل من خط كهرباء آخر بخلاف خط أنوار الشوارع ويتم التحكم فيه من خلال مفتاح كهربائى مثبت على العمود ويقوم بعضهم بتركيب لمبات كهرباء قدرة خمسمائة واط بدلا من مائتى وات. ويؤدى ذلك لاحتمال حدوث ماس كهربائى مع جسم العمود بالاضافة لعدم قفل مفتاح النور مع بداية طلوع النهار وتركه أحيانا حتى منتصف النهار لحين إستيقاظ صاحب البيت المجاور للعمود وبالتالى زيادة استهلاك الطاقة
ولذلك اقترح إعادة توصيل لمبات إنارة الشوارع على مستوى الجمهورية على خط الكهرباء الأصلى والغاء المفاتيح والتوصيلات المعدلة وتركيب لمبات قانونية مع ضرورة عمل آلية للتحكم فى الإضاءة بدءا من المغرب وإطفائها صباحا مع ظهور أول ضوء، وذلك بخلايا ضوئية أو بمفاتيح يدوية عند تعذر تركيب الخلايا وتحديد مسئول لهذه المهمة فى كل حى أو قرية أو نجع لعمل صيانة دورية للخلايا أو لتوصيل وفصل التيار يدويا للخطوط التى ليس بها خلايا ضوئية ولإمكان محاسبته عند ترك الأنوار مضاءة ليلا.
م. سامى الذهبي
رئيس قطاع بأتوبيس غرب الدلتا