وقال: نحن نحتاج الى جهد حقيقي من الشباب حتى نحرم المتطرفين من أن تكون لهم فرصة في الاستحواذ على عقول الناس.
وأكد الرئيس أنه لا يوجد أب يحب أبناءه لا يريد أن يراهم في أحسن حال ومتواجدين معه.
وقال : والله أتمنى، ودون أن أغضب الكبار، أن يكون كل الشباب بالكفاءة والمهارة والقدرة على أن يكونوا متواجدين، ليس بجانبي او ورائي بل أمامي، وأتفرج عليهم وأستقبلهم. وأكد الرئيس السيسي أن أهم شيء هو الوعي والإدراك الحقيقي، وليس الزائف، مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن يقول كلاما صعبا في الأمم المتحدة وخطبا نارية، لكن الخطب النارية لا تبني بلدا، ولا تحل قضايا، فلابد من العمل والجهد، ولا نريد أن يتم تزييف وعي الناس والضحك عليهم بكلام يثير مشاعرهم ، مؤكدا: «عايزين نتكلم بجد». ووجه الرئيس الشكر لكل المصريين الذين جاءوا من كل مكان من أمريكا وكندا ومصر وغيرها لمساندته في الأمم المتحدة، وقال: أشكركم كلكم وهذا هو المتوقع منكم ليس من أجلي ولكن من أجل بلدكم مصر ".