رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بنى سويف: «منيل غيضان» غارقة فى المياه الجوفية

بنى سويف ـ مصطفى فؤاد:
قرية «منيل غيضان» التابعة لمركز أهانسيا بمحافظة بنى سويف والتى تقع على الحدود مع محافظة الفيوم ويبلغ تعدادها أكثر من 8 آلاف نسمة يشكو سكانها من ارتفاع المياه الجوفية بسبب الملاحات القادمة من محافظة الفيوم وعدم وجود صرف مغطى والمياه تحيط بها من كل جانب.

«الأهرام» تلقت عدة شكاوى من أهالى القرية فأنتقلت للتعرف على مشاكل القرية على الطبيعة. فى البداية يقول الحاج مصطفى أبو الليل عمدة القرية إن المأساة التى يعيشها الأهالى تتلخص فى غرق القرية بالمياه الجوفية، والسبب يبدأ من الصرف المغطى وذلك لعطل ماكينة الرفع ورغم علم المسئولين بالصرف المغطى ببنى سويف إلا أنه لم يتم اتخاذ أى اجراءات لحل المشكلة.

ويطالب محمد على (مهندس زراعي) بتغطية المصرف أمام القرية لحل هذه المشكلة. كما يوضح كل من أبو الخير عيد عفيفى وعبد العليم عبد الفتاح عفيفى أن أهالى القرية على إستعداد للتبرع بقطعة أرض لإنشاء محطة صرف صحى عليها بالقرية لحل مشكلة غرق المنازل بالمياه الجوفية الملوثة.

ويقول حسين عبد الحفيظ محمد إن 50% من المنازل بالقرية تأثرت بارتفاع المياه الجوفية كونها مبنية بالطوب اللبن لعدم وجود امكانات بالقرية ولمعالجة هذه المشكلة لابد من ادخال الصرف الصحي.ويضيف ناصف على عيد أنه يقوم برفع المياه من الخزانات مرة كل أسبوع بمبلغ 50 جنيها وفى حالة عدم الكسح وتأخير السيارة يرتفع منسوب  المياه فى المنازل.

من جانبه قال شوقى هاشم رئيس الوحدة المحلية لقرية قاى التى تتبع لها قرية منيل غيضان أنه لا تتوافر اعتمادات مالية لدخول خدمة الصرف الصحى وبالنسبة للمصرف فهو تابع لإدارة الصرف المغطى بمديرية الرى وسنقوم بمخاطبة الإدارة لتشغيل ماكينات الرفع لشفط المياه الجوفية وتخفيف الضغط على المصرف.

وأوضح أنه بالنسبة للخزانات التى تصب فى بحر يوسف أو فى مصرف 1 بطما فيوم بأننا سنقوم بالتفتيش عليها، أما فيما يخص عمليات الكسح فإنه لا يوجد بالمجلس القروى سوى سيارة واحدة تقوم بالكسح بمبلغ 20 جنيها وذلك بعد تقديم طلب للوحدة.

 

.. ومنازل قرية فارس مهددة

فى رسالة من سيد مصطفى أحد أبناء قرية فارس التابعة لمركز كوم أمبو بأسوان يقول: منازل القرية تغرق فى المياه الجوفية بسبب أعمال التنقيب عن البترول

وقد باءت مساعى أبناء القرية بالفشل وأنهم يحاولون التخلص من المياه الجوفية عن طريق ردم حفر التنقيب بالرمال والأتربة لمنع تسرب المياه الى القرية وذلك بعد تقاعس المسئولين عن مساعدتهم

وأوضحت الرسالة ان زيادة منسوب المياه الجوفية بالقرية ادت الى انتشار امراض الكلى والامراض الجلدية ونفوق الحيوانات بالاضافة الى دمار المحاصيل الزراعية وثمار الفاكهة.وناشد أبناء قرية «فارس» سرعة انقاذهم مطالبين وزارتى الرى والبترول سرعة ايجاد حلول لمشكلاتهم التى تسببت فيها شركات التنقيب عن البترول.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق