رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حكايات فى الأخبار

تعرضها : هدير الزهار

طفولة معذبة

فى تنزانيا، حول الإيمان بالسحر الشعوذة والخرافات حياة عدد من الأطفال الأبرياء إلى جحيم، فهم لم يقترفوا أى ذنب سوى أنهم ولدوا مصابين بمرض البهاق، مما يجعلهم أصحاب بشرة شقراء، فى دولة افريقية كل مواطنيها من أصحاب البشرة السمراء.

وهؤلاء الأطفال يتعرضون لأشد أنواع الاضطهاد والتعذيب من قبل كل من حولهم من الأطباء والدجالين، حتى الآباء، حيث يقومون بقتلهم وبيع أطرافهم وأعضائهم بمبالغ زهيدة. وذلك يرجع للمعتقدات والخرافات السائدة هناك بأن لون شعر المصابين بالبهاق الأشقر يجلب للصيادين الرزق وعظامهم تساعد على إيجاد الماس. وقد تعرض بالفعل العديد من الأطفال للقتل، والبعض الآخر تم سرقة أطرافهم، مما جعل بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية تقوم بإنشاء ملاجئ خاصة بهم لحمايتهم، وطبقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أخيرا فقد تم إرسال الأطفال الذين تعرضوا للتعذيب للولايات المتحدة وتم تركيب أطراف وأجهزة تعويضية لهم وإعادة تأهيلهم نفسيا وإرسالهم للمدراس لاستكمال تعليمهم.

ظاهرة ملفتة !

«فرنسا تسافر..فنحن بلد عالمى .. وإننى فخور بافتتاح مدرسة أخرى فى العاصمة ذاتها».. إنها كلمات الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، التى قالها وهو يفتتح المدرسة الثانوية الفرنسية الثانية باسم «ليسيه شارل ديجول» فى العاصمة البريطانية لندن، واحتفل مع طلابها الجدد. وقد افتتحت المدرسة الثانية بعدما صارت المدرسة الأولى مزدحمة ومكتظة بأعداد كبيرة من أبناء الفرنسيين الذين اختاروا السكن فى العاصمة البريطانية، وقد جاء الأمر ليلقى الضوء على كثرة أعداد الفرنسيين المقيمين بها مما جعل البعض يطلق على هذه الظاهرة احتلالا فرنسيا خاصة فى ظل انتشار مطاعم ومخابز ومكتبات فرنسية. وطبقا لما ذكرته صحيفة «ذا لوكال» الفرنسية أن هناك عاملا سياحيا يجذب الفرنسيين إلى لندن، وهو قربها الجغرافي، لذا زارها مليونا سائح فرنسى فى 2014، أما الفرنسيون المقيمون بها، 26 % منهم تحت 18 عاما، 40 % بين 18 و40 عامًا، ومنهم 25 ألف تلميذ وعامل يعملون فى أعمال متدنية الأجر كعمال فى المطاعم والفنادق والتسويق. ويرجع السبب الرئيسى فى هجرة الشباب الفرنسيون إلى لندن رغبتهم فى الحصول على مستقبل مهنى أفضل خاصة أن نسبة البطالة فى بريطانيا لا تتعدى الـ 5 % بينما تزيد فى فرنسا على الـ 10% .

معرض «كشف المؤامرات»

لأنهم فقدوا حرياتهم من أجل الكشف عن أسرار مخابراتية ووثائق عسكرية أمريكية حتى أصبحوا أبطالا، اطلق احد الفنانين بألمانيا معرضا فنيا تحت اسم «ساميزاداتا: كشف المؤامرات»، وهو يضم مجموعة من الصور لأكثر الشخصيات البارزة المثيرة للجدل حول الخصوصية ومراقبة الانترنت من أمثال مؤسس موقع ويكيليكس الشهير جوليان أسانج وإدوارد سنودن وبرادلى مانينج وابرز المعارضين فى الصين الفنان آى ويوى وغيرهم، ممن فضحوا التنصت عبر الإنترنت وناضلوا لإظهار فساد حكوماتهم وكبتهم الحريات. وكان بإمكان الفنان أبلباوم (32 عاما) صاحب المعرض أن يضيف صورة لنفسه به، خاصة بعدما عرف عنه نشاطه فى مجال الدفاع عن الخصوصية، والنضال من أجل الدفاع عن الحريات والكشف عن الحقيقة حتى إنه، طبقا لما قاله، «يعيش فى المنفى فى ألمانيا لأنه واجه مضايقات متكررة من قبل حكومة الولايات المتحدة». ويذكر أنه فى شهر مايو الماضي، أزاح عدد من الناشطين وأعضاء فى حزب الخضر الألمانى الستار عن تماثيل لإدوارد سنودن وأسانج ومانينج، التى قام بعملها النحات الإيطالى دافيدى دورمينو، والذى قال إنه أقدم على تصنيعها ليس لأنهم مجرد مشاهير بل إنهم أبطال بالنسبة لكثير من اليساريين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق