وقال: يتم الإستعانة ببعض الإعلاميين للعمل كمستشار إعلامى للوزارة أو الهيئة أو المؤسسة وهو عمل مهم ودور مطلوب للتواصل بين الجماهير وأى مسئول من خلال المستشار الإعلامى، ولكن مايحدث أن بعض من يتولون هذا المنصب يحابون ويدافعون عن قرارات المسئول مما يعد خلطا بين دور رجل العلاقات العامة ودور المتحدث الإعلامى.
وأضاف: دور المستشار الإعلامى فى أى موقع دور مهم لكونه حلقة الوصل بين المسئول والجماهير، وهناك فرق بين رجل العلاقات العامة والمتحدث الإعلامى. فالاول يحاول تجميل صورة المسئول بكل الطرق ، ولكن المستشار الإعلامى لا يجب أن يكون كذلك وعليه نقل الصورة كاملة دون مجاملة أو انحياز للمسئول لوسائل الإعلام لتصل للمواطن بكل شفافية ومصداقية، خاصة ان هناك من الوزراء يفتقدون لميزة التواصل مع الإعلام وبالتالى مع الجماهير .
وأشار مكاوى إلى أن الإعلام يحتاج لشخصيات لديها القدرة على طرح الموضوع بطريقة سهلة ومقنعة وهذا غير متوافر فى العديد من المسئولين، ولذلك جاءت فكرة المستشار الإعلامى الذى أصبح يؤدى دورا يصب فى مصلحة الوزير أو المسئول.. وهذا الدور لابد من مراجعته ، حيث أن المستشار الإعلامى لابد أن تتوافر فيه اللباقة والإحساس بما يجرى فى الشارع وقوة الشخصية والإقناع والحياد والدفاع عن حقوق البسطاء وليس الدفاع عن قرارات المسئولين والترويج لها عبر البرامج التليفزيونية.