وما تشهده من تحديات يتمثل أهمها فى الإرهاب والتطرف، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولى لدحرهما والقضاء عليهما من خلال منظومة شاملة تشمل المواجهات العسكرية والأمنية جنباً إلى جنب مع جهود تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الجوانب الدينية والفكرية، وبما يضمن القضاء على كل المسببات التى قد تدفع البعض للانضمام إلى الجماعات الإرهابية.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تباحثاً بشأن أهمية إحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط، بما يقضى على إحدى أهم الذرائع التى تستند إليها الجماعات الإرهابية لاستقطاب بعض العناصر، فضلاً عما سيكون لذلك من أثر إيجابى على واقع منطقة الشرق الأوسط على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وبما يوفر مستقبلاً أفضل لأجيالها القادمة.