رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فك الشفرة

الطب الشرعى جزء لايتجزأ من منظومة العدالة والقانون،

وهو الحامى لحقوق الإنسان كما انه يرفع لواء الحق ويكشف الحقيقة فى الكثير من الجرائم الشائكة، والطب الشرعى النفسى هو الذى يكشف الكثير من إدعاءات المرض النفسي، سعيا وراء طمس معالم الجريمة والهروب من قبضة العدالة وتوقيع العقاب.

ومصلحة الطب الشرعى فيها رجال هم سدنة العدل والعدالة ولايخضعون لأى ضغوط ويعملون فى صمت وتحكمهم ضمائرهم والله سبحانه هو الرقيب عليهم، ولايجوز التشكيك فى عمل هؤلاء المختصين بالطب الشرعى فى مختلف الفروع، لأن ذلك معناه ضرب العدالة فى مقتل، ونحن نعلم أن«العدل أساس الملك»، كما أن منظومة الطب الشرعى محكمة التكوين وقوية الأداء، والعاملون بها تجمعهم روح الفريق المتكامل سواء فى أقسام التشريح أو المعامل أو التزييف أو الفحص العضوى أو النفسي.. إلخ.

ولم يكن الطب الشرعى يوما«مسيسا» أو خاضعا للابتزاز أو الضغوط، فلا داعى للشوشرة، أو التشويش على هذه المصلحة التى هى من أهم مؤسسات الدولة فى إظهار الحق والمحافظة على العدل وهناك الكثير من القضايا التى احتار فيها جهابذة القانون ولم يحسمها ويفك شفرتها سوى الطب الشرعي، ومن حق مؤسسات الدولة أن تدقق فى تقارير الطب الشرعى وأن تعيد الفحص أكثر من مرة وبأكثر من لجنة ولكن دون أن تشكك فى أى من التقارير أو أن تشكك فى أمانة وذمة العاملين فى هذا المجال، فدولة القانون يجب أن تسمو وتعلو فوق الصغائر ، وتحترم كل من يعمل فى محراب العدالة ومنهم رجال الطب الشرعي.

د. يسرى عبد المحسن

أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    دكتور كمال
    2015/09/27 13:18
    108-
    2+

    الحقيقة الواضحة التي يعرفها المراقبون
    إذا دعا الأمر إلى فحص حالة المتهم العقلية يجوز لقاضي التحقيق أو للقاضي الجزئي كطلب النيابة العامة أو المحكمة المنظورة أمامها الدعوى حسب الأحوال أن يأمر بوضع المتهم إذا كان محبوساً احتياطياً تحت الملاحظة في إحدى منشآت الصحة النفسية الحكومية المخصصة لذلك لمدة لا يزيد مجموعها على خمسة وأربعين يوماً، بعد سماع أقوال النيابة العامة : و قد يقوم بفحص المتهم اطباء اخصائيون في الطب النفسي و العقلي الشرعي اذا كانت المستشفي بها اطباء متخصصون في الطب الشرعي النفسي : اما مصلحة الطب الشرعي فقد راينا مديرها يعتذر بان التقرير الاولي في سبب وفاة خالد سعيد كان خاطئاً و ان تقرير الطب الشرعي في و فاة محمد الجندي كان : ايضاً : خاطئاً : رغم اننا نود ان نثق في في المصلحة الا ان اداء المصلحة لا يبعث علي الثقة : و هذه حقيقة يعرفها الجميع و لا جدوي و لا فائدة من انكارها و الا اصبحنا نكذب علي انفسنا و علي الغير
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    ^^HR
    2015/09/27 09:25
    2-
    27+

    صاحب المصلحة ارعن واهل الباطل يشككون فى الشرفاء ويلصقون بهم التهم للحصول على منافع ليست من حقهم
    ابدا لايجوز الهجوم والتشكيك فى مؤسساتنا المحترمة بالجملة،، فمن يخسر قضية يشكك فى القضاء بالجملة ومن يصدر تقرير من الطب الشرعى ضد مصلحته يشكك فى تقاريره بالجملة،،ومن تحدث معه حادثة فردية من احد رجال الشرطة يهاجم وزارة الداخلية بالجملة وهكذا،،لقد عشنا واقعة الصفر الشهيرة وكيف كان الهجوم والتشكيك بالجملة فى الكونترول بأكمله والادارات والمديريات وصولا لديوان الوزارة والوزير شخصيا ومنهم من يبرر هجومه من خلال عقد مقارنة مع حادث جنائى فى سياق مختلف ومنهم من يدلل بتقارير ملاكى مدفوعة الاجر،،أبدا لايغيب الضمير الجمعى الى هذا الحد بين مئات يمثلون عينة عشوائية من المجتمع،،نثق فى قضائنا ومكاتب الخبراء والطب الشرعى وكافة الجهات المعاونة خاصة ونحن نسمع ونرى كيف يقومون بتطهير انفسهم بدءا بالقضاة والكمال لله وحده
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق