رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

السيسى يستقبل رئيسى تركمانستان ومالى
بيردى يدعو الرئيس لزيارة بلاده.. ويؤكد حرصه على دفع العلاقات فى كل المجالات

ضمن اللقاءات العديدة التى أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسى مساء أمس الأول على هامش مشاركته فى أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى الرئيس كلا من رئيس تركمانستان جربانجولى بيردى ورئيس مالى إبراهيم بوبكر كيتا. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس التركمانى أشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد أهمية تعزيزها فى كل المجالات، والنهوض بها من أجل الاستفادة من الإمكانيات الواعدة للبلدين.


ووجه الرئيس التركمانى الدعوة للرئيس السيسى لحضور المؤتمر الذى سيتم تنظيمه فى ديسمبر المقبل، للاحتفال بمرور عشرين عاما على اتباع تركمانستان لسياسة الحياد، والذى سيعقد تحت رعاية الأمم المتحدة، ويحضره عدد من رؤساء الدول والحكومات.

وأضاف المتحدث أن الرئيس السيسى أكد على تثمين مصر للعلاقات بين البلدين، مؤكدا حرصه على إعطاء تلك العلاقات دفعة قوية فى المرحلة المقبلة، كما أعرب الرئيس عن شكره للرئيس التركمانى لتأييد بلاده لحصول مصر على عضوية مجلس الأمن لعامى 2016/ 2017 ووجه السيسى الدعوة للرئيس بيردى لزيارة مصر.

وأكد الرئيسان خلال اللقاء على أهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين لمتابعة جميع ملفات التعاون بينهما ودفعها إلى الأمام، لاسيما فى مجالات الغاز والقطن والمنتجات الدوائية والسياحة والطاقة.

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أكد الرئيس السيسى على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى المبذولة فى هذا الصدد، مشيدا بالدور الذى يقوم به الأزهر الشريف فى مكافحة انتشار الفكر المتطرف، ونشر القيم الحقيقة السمحة للدين الإسلامى. وأعرب الرئيس عن استعداد مصر لزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلبة التركمانيين فى الأزهر الشريف.

وقال السفير علاء يوسف إن الرئيس السيسى التقى بعد ذلك برئيس جمهورية مالى إبراهيم بوبكر كيتا، الذى هنّأ الرئيس بافتتاح قناة السويس الجديدة، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز كان له إسهام كبير فى استعادة مصر مكانتها على الساحة الدولية، فضلا عن أنه عكس حكمة القيادة السياسية المصرية، وعزم وتصميم الشعب المصرى، الذى موّل المشروع بمدخراته. ووجه رئيس مالى الشكر للرئيس على الدعم الفنى الذى تحظى به مالى من مصر فى مجالات التدريب وبناء القدرات.

وأشار كيتى إلى توقيع الاتفاق الإطارى للسلام والمصالحة فى مالى فى الخامس عشر من مايو الماضى، وأكد التزام الدولة بهذا الاتفاق، واعتزام بلاده تحسين مستوى المعيشة فى شمال مالى، والنهوض بالعديد من القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والطاقة.. وقد هنّأه الرئيس السيسى بهذا الاتفاق.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق