فقد اتضح أن ساحة القبور التي تم فتحها بالتعديل القانوني الذي يجيز البناء عليها في عام 2011، تم منحها في لمح البصر لبعض الأسماء من حزب العدالة والتنمية وكذا رجال الأعمال المقربين من الحكومة ، وخلافا للقواعد المعمول بها لم يتم بيع أي اجزاء منها للمواطنين العاديين
وأمام هذا الوضع الغريب والمستهجن ، أجرى عدد من الصحفيين إتصالات بمديرية المقابر للتأكد من صحة ما سمعوه وراوه بأنفسهم إلا أن المسئولين ردوا عليهم بأنه لم تكن هناك قطعة أرض شاغرة في تلك المقبرة مؤكدين لهم أن بعض الأسر قامت بشراء الأماكن الموجودة في هذه المقبرة وأنه لم يعد هناك مقابر للشراء.
ويعتبر كولونك النائب بحزب العدالة والتنمية عن مدينة إسطنبول من أبرز الأسماء التي حصلت على مقابر عائلات من وتبين أنه اشترى أربع قطع تتسع كل منها لدفن شخصين كما اتضح أن هناك أماكن لمقابر مخصصة لأسر مقربة من الحزب.