بدليل ما تم إعلانه من قبل عن عدد من الأفلام المقرر عرضها فى موسم الأضحى, ولكن ودون إبداء أى أسباب واضحة من أصحاب هذه الأفلام خرج بعضها أن لم يكن غالبيتها فى آخر وقت من السباق . ومنها «من ضهر راجل» بطولة اسر ياسين ومحمود حميدة, ويقال إنه سيعرض فى أكتوبر حتى يبتعد عن أيام العيد, فيلم الليلة الكبيرة للثلاثى أحمد عبدالله وسامح عبدالعزيز والسبكى, قد سبق الإعلان عن عرضه أكثر من مرة ومنها هذا الموسم , ولكنه لم تتضح الرؤية وحتى وقتنا هذا إذا كان سيعرض أم لا! وإن كان الأكيد حتما أنه لن يعرض, حيث وجد منتجه الذى يراهن عليه , أنه لا يتناسب مع نوعية الأفلام الموجودة, وفى الحقيقة فكل الأفلام المؤجلة هربت من الموسم الحالى لنفس السبب, وفى هذه الجزئية تحديدا كان معهم كل الحق . وبناء عليه اختفت أفلام أخرى كثيرة ,كان قد تم الاعلان عنها، من قبل , ومع ذلك لم تظهر فى الخريطة النهائية, هذا إذا كان هناك خريطة من أصله!
والنتيجة أن الجمل الذى تمخض طويلا, لم يلد إلا فأرا صغيرا وأفلام يتيمة وهزيلة.
وهكذا ورغم تحسن الأوضاع والظروف التى لم يستثمرها أى من القائمين على صناعة الأفلام حاليا, فإن النتيجة النهائية أسفرت عن ضياع واحد كان من أهم وأكبر مواسم الأفلام السينمائية, صحيح أن اسم الموسم مازال باقيا ولكن الأفلام هى التى خرجت ولم تعد موجودة فى حلبة سباقه كما كانت عليه سابقا!