في سيوه يندمج النخيل مع حضارة الصحراء، حيث تطرح تلك الباسقات ذات الطلع النضيد رطبها للجني كل حين، وقد تنتج النخلة الواحدة عشرات الكيلوجرامات من محصول البلح وبعضها يتخطى انتاجه المئات في العام الواحد.
الفريحي أو الغزالي والعزاوي والرطب وغيرها، أسماء أطلقت على أنواع البلح، فتعددت الألقاب والألوان وبقي طيب مذاقها هو العامل المشترك٠
أما بلح سيوه العالمي فيتميز بسعرات حرارية وقيمة غذائية وحالة تراثية فهو ليس فقط منتجاً صحراوياً لنخيل الواحة على مدار مئات السنين ولكنه تراث حٌفر في تاريخ جنة الصحراء الغربية٠ فالآلاف من أشجار النخيل بأنواعها المختلفه ساهمت في إنشاء صناعات وحرف وتجارة خاصة بذلك المنتج
واشتهرت سيوة بأفضل أنواع البلح علي مستوى العالم٠
> عدسة : هاشم أبو العمايم