رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«وحيدا»
عندما يدخل الشباب مرحلة التجريب

تكتبها: آمــــــال بكيــر
هذا العنوان لهذه المسرحية التى شاهدتها لك هذا الأسبوع وهو «وحيدا» ربما لا يجذب المتفرج ليشاهدها خاصة العرض لا يحمل أيا من الأسماء الكبيرة أو النجوم.

لكن حقيقة مسرح الشباب وهو المسرح الذى يهتم بأن يقدم الجديد ويحاول فى أكثر من عمل أن يخرج عن الثوابت.. هذا العرض حاول فيه الشباب أن يقدموا لنا مسرحا تجريبيا يعتمد أكثر ما يعتمد على الحركة.. الحركة القوية والجميلة فى الوقت نفسه، مما يقدم المتعة البصرية، هذا من جانب ومن جانب آخر قدموا لنا العرض بأسلوب أو من خلال السيلويت وهى الحركة للممثلين التى تشاهدها كظل فقط من خلال ستارة شفافة تغطى خشبة المسرح بالكامل، فنحن أمام بعض الحركات خارجها والبعض الآخر من خلال فكرة السيلويت.

أيضا هنا ومن خلال الإضاءة ومن خلال بعض الرسومات والمفروض أنها لسلفادور دالى الفنان التشكيلى العالمى والذى يقدم العرض ما يشير إلى حياة وفن هذا العبقرى، وبالفعل نشاهد ما يوحى إلى عدد ليس بالقليل من لوحات توحى بالفعل إلى أنها من رسم هذا الفنان.

وأيضا بعد هذا التجديد الذى يقدمه الشباب كانت فكرة الريشة، وريشة الفنان واستبدالها بالمقشة والتى يحركها الشباب على بعض الرسوم داخل الستار الشفاف كانت أيضا جديدة.

إذن هو التجديد أو لنقل محاولة التجديد الذى يدفع المسرح بفنانيه إلى أن يقدموا ما يستشعرون بأنه جديد أو تجريبى أو سيريالى وهكذا. ما رسم أو قدم وابتكر الحركة وهى جميلة وقوية وعنيفة وأيضا رائعة هذا الفنان الشاب الذى يشارك فى العرض ممثلا هو محمد فوزى، أماماثنين فقط من الممثلين مع فتاة واحدة.

الإخراج لرضا حسنين وأشهد بأنه قدم الجديد فعلا والذى يدفعنا إلى متابعة العمل ولكن.. لم أكن أحب أن أكتب هذه الكلمة «ولكن» وإنما أحكم على العديد والعديد من المشاهدين والذين لا أشعر بأنهم قد وصل إليهم ما يشير إليه العرض.

الفكرة جيدة وهى مزج الفن التشكيلى بالفن المسرحى، ولكن يجب أن يخرج المتفرج هنا بما يفيد بأنه قد وصل إليه ما يريد العرض أن يصل إليه. لكن وهنا للإيجاب وليس للسلب وسببها أن أكثر من فكرة جديدة وجيدة يحملها هذا العرض الذى يحمل عنوان «وحيدا» عن حياة الفنان التشكيلى العالمى سلفادور دالى. وهنا لابد من الإشارة إلى مدير هذا المسرح أو الفرقة.. فرقة مسرح الشباب د. أسامة رءوف بأنه ربما يكون من أكثر من تولى إدارة هذا المسرح نشاطا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق