رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

تربية الحمام قيمة غذائية وهواية مسلية

◀ ولاء يوسف
هواية يمكن أن تدر المال على الأسرة وتشغل وقت فراغ الأطفال وتقتل الملل، وهى غير مكلفة على الإطلاق .. إنها تربية الحمام.

يؤكد د.عبد الخالق أبو الفتوح الغمرى أستاذ تغذية الدواجن بالمركز القومى للبحوث أن لحوم الحمام مرتفعة القيمة الغذائية وسهلة الهضم وغنية بالبروتين وبالأحماض الأمينية ودهونها غير ضارة لأن نسبتها العالية من الدهون غير مشبعة.
ويرى د.عبد الخالق أن تربية الحمام أنسب وسيلة لملء أوقات فراغ الأطفال، فهم يحبون كل كائن حى متحرك خاصة إذا كانت حركاته متجددة، والحمام يغير حركته ونشاطه طوال الوقت، فهو يطير ويلتقط الحبوب ويشرب الماء وينظف ريشه ويطعم صغاره، وكل تلك الحركات المتجددة باستمرار تبهر الصغار وتسعدهم ويزيد من سعادتهم اشتراكهم فى رعايته، مع ضرورة تعليمهم كيفية التعامل مع الحمام مثل عدم العبث بالبيض أو »الزغاليل« الصغار وكذلك تعريفهم باحتياجاته من طعام وشراب.

فالعش يجب تنظيفه وتهويته باستمرار حتى لا يتعرض لحشرات، كما يجب أن يكون طعامه من الحبوب جيدا وجافا وأن تشكل بالحصى أو الأصداف التى تساعده على طحن الطعام وتمده بالكالسيوم، وأيضا مياه الشرب يجب أن تكون نظيفة وتجدد باستمرار فيسارع الحمام على نثرها على ريشه لتنظيفه بحركات جذابة تبهج الأطفال فيقضون وقتا ممتعا.

كما أن كبار السن أيضا يسعدون بمتابعة الحمام، وليس هناك خوف على الكبار أو الصغار من الإصابة بأنفلونزا الطيور بعد أن أكدت الأبحاث أن الحمام لا يصاب بهذا المرض ولا ينقله. وينبه طلعت عبد الفتاح خليفة إلى أمر مهم وهو أن الحمام يتأثر بالعوامل النفسية، ويرتبط بصاحبه، وحتى التكاثر وإنتاج الزغاليل يتوقف بدرجة كبيرة على هذا العامل، وهنا يشير إلى أن الحمام يتكاثر بانتظام بمعدل 45 يوما ما بين وضع البيض وخروج الزغاليل، مع مراعاة اختيار السلالات المناسبة وتقديم الرعاية الملائمة ليصبح الحمام مصدرا لشغل أوقات الفراغ وزيادة دخل الأسرة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق