وهذا من المساوئ التى جعلتنا نتجرع من مرارة كأس الانتقاد التى يتعرض له الاعلام الرياضى حاليا دون تفرقة بين من هو متزن ومن يعمل على الإثارة والانحدار طول الوقت. وأضاف فايق : أصبحنا مضطرين الآن لمحاولة تحسين الجودة و الصورة بعد أن أصبحت لغة الاعلام الرياضى سيئة بالفعل، والحقيقة أن المتلقّى - للأسف - أصبح يبحث عما نريد أن نبتعد عنه، وهناك أمران نعانى منهما ، لابد أن نعترف بهما، بأننا إعلام رياضى فقير، ليس لدينا سلعة أو منتج أو حقوق لأى شىء سوى الدورى المصرى، وكل المنظومة مبنية عليه، على جميع المستويات، حتى الألعاب الفردية نمر عليها من أجل تحسين الصورة فى حالة الإنجازات فقط، ومع طول فترات البرامج أصبح من الصعب أن تكون هناك مضامين أساسية تكفى كل هذا الوقت، وهو أمر خاطئ لأنه يدفع البعض كثيرا الى البحث عن طرق أخرى خاطئة وأثرت بشكل كبير فى لغة الاعلام الرياضى، والحقيقة .. فإنه على مستوى الفترة الاخيرة نلعب على عاطفة الجمهور، وحتى نعدل من ذوق المتلقى لابد أن نبدأ بأنفسنا، ولاسيما أننا أصبحنا نكره بَعضُنَا ونتحدث عن بَعضُنَا بشكل كبير على الهواء، وذلك غير موجود سوى فى برامج الرياضة، فنحن غير قادرين على الاتحاد ، وفى الوقت نفسه لا نترك بعضنا لكى نعمل. ولخص ابراهيم فايق رؤيته قائلا : أرى أن الاتفاق أو الإصلاح لن يأتى الا من واقع خوف حقيقى من سياق معين يشمل عقاب من يخالف، فحين يشعر أى مقدم برامج بانه مهدد بالإستغناء عنه سيلتزم فى أدائه.