رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

ميزانيــة العـودة للمـدارس

منى الشرقاوى
يأتى موسم العودة للمدارس بعد الانتهاء من عيد الأضحى المبارك مباشرة ولسان ربة الأسرة يقول "خبطتان فى الرأس توجع" فبعد استهلاك الميزانية فى ملابس العيد وشراء اللحمة, يأتى الموسم الدراسى الجديد وهذا يعنى أعباء تثقل كاهل الأسرة, خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير مما يشكل عبئاً مالياً جديداً على الميزانية.

تقول مها عبد الواحد إن أغلبية الأسر تعانى كثرة النفقات فى العيد، وتزيد النفقات هذا العام بقدوم العام الدراسى الجديد بعد العيد مباشرة، مما يمثل عبئاً إضافياً على الأسر, لذلك لابد من الفصل بين ميزانية العيد والمدارس، لأن الأبناء لا يعرفون هذه الظروف وليسوا مطالبين فى هذه السن المبكرة بأن يعيشوا مشاكل الأسرة، وعلى أولياء الأمور الاستعداد لذلك دون أن يشعر الأبناء بهذه الضغوط المادية

أما شريف عبد الباقى فيقول الحمد الله لست محتاجا مادياً ولكنى اتفقت مع أطفالى على أن يتم شراء الاأدوات المدرسية من العيدية التى يحصلون عليها خاصة وإنهم يجمعون مبلغاً كبيراً, وذلك ليس بخلاً ولكن ليتعلموا الاعتماد على النفس ويعرفوا قيمة القرش وفيم يصرف.

وتقول إلهام فاروق يجب عدم الإسراف فى شراء المستلزمات المدرسية بشراء مستلزمات تفوق القدرة المادية للأسرة، خاصة وأن كل طفل يصر على شراء كامل إكسسوارات الحقيبة ويشترط أن تكون عليها نفس الرسومات، مما يعنى ميزانية كبيرة خاصة مع وجود العديد من الأبناء فى الدراسة وعادة يكون مصير كل ذلك الإهمال بعد أيام قليلة من بدء الدراسة، لذلك أضع ميزانية مفصلة قبل بدء العام الدراسى, وأشرك الأبناء فى وضعها من خلال ادخار جزء من مصروفهم اليومى حتى يتعلموا قيمة الادخار, و ليتمكنوا من شراء بعض المستلزمات المدرسية التى يفضلونها ولكنى أرى إنها غير ضرورية, كذلك أقوم بشراء المستلزمات بالجملة، واشرك بعض الأهل أو الجيران فيها وتقسيمها، حيث يعد سعر الجملة أوفر كثيرًا.

يقول د. رشاد عبده أستاذ الاقتصاد ورئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية إن ربة الأسرة المصرية وزيرة مالية بدرجة "امتياز" حيث تتعامل بحكمة مع هذه الأمور وتضبط ميزانيتها عن طريق الادخار البسيط طوال العام لاحتياجات المدارس , وآخرى تقوم بعمل جمعية تقبضها على دخول المدارس بدلا من القرض وميزتها إنها بدون فوائد أو تقديم أى ضمانات.. فنجد أن أول شئ يواجه أولياء الأمور هو مصاريف المدرسة، التى أصبحت تزيد بصورة كبيرة كل عام, فإذا كانت مدرسة طفلك تقسم المصاريف على مدار العام, ومعظم المدارس تفعل ذلك, فيكون من السهل تدبير بقية المصاريف بعد دفع القسط الأول.

بالنسبة لملابس المدرسة فإذا كان هذا العام هو الأول لطفلك, اشترى مقاس درجة أكبر ليناسبه فى العام التالى وقومى بشراء طقم واحد فقط و يمكنك بعد ذلك شراء الباقى بعد دخول الملابس ونهاية الموسم فيكون بسعر أقل, أما إذا كان هذا ليس العام الأول، فراجعى ملابس العام الماضى إذا كانت تناسبه يمكنك فك ثنيات الطول والوسع وتجهيزها لتصبح مثل الجديدة تماماً.

واشترى حذاء واحدا لأنك سوف ترسلين طفلك بالحذاء الرياضى فى معظم الأيام, واحرصى على شراءه مبكراً قبل زحمة الموسم وارتفاع الأسعار, نفس الأمر مع حقيبة المدرسة، اشترى حقيبة مريحة تناسب حجم طفلك واحتياجاته ذات خامة جيدة, وبالنسبة للكشاكيل والأدوات المدرسية قومى بشراء المستلزمات بالجملة وأجلى الكتب الخارجية حتى بدء العام الدراسى, ولاتنسى الاحتفاظ بالفواتير حتى تخططين لميزانية العام المقبل بشكل تقريبى للأسعار .. وبالنسبة لسندوتشات المدرسة يجب عليك تجهيزها فى المنزل لأنه أفضل صحياً وأقل تكفلة, لذلك قومى بشراء المواد الغذائية من محلات الجملة و تأكدى من تاريخ الصلاحية أو استفيدى من عروض السوبر ماركت المتنوعة التى تقام مع بداية الدراسة, كذلك يمكنك تخزين بعض فاكهة الموسم لتصنعى منها عصائر لأطفالك ستكون أرخص من شراء المعلبة وصحية أكثر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق