وفى أثناء الاحتفال بتوقيع الرواية ومناقشتها، قال محمد رشاد صاحب الدار المصرية اللبنانية إنه لم يخف فى البداية تخوفه من كبر حجم الرواية التى يصل عدد صفحاتها إلى 700 صفحة ، إلا أنه مع المضى فى قراءتها أدرك أنها عمل متميز وسيجذب القراء بسبب أسلوبه السلس و الشيق.
و تدور أحداث الرواية حول أجواء ما يحدث بالوطن فى سنواته الأخيرة من خلال شخوصها النابضة بالحياة، ومن خلال الإبحار بداخل العوالم المختلفة الثرية بين هاتين السيدتين اللتين يتشكل منهما عالم الرواية المتدفق، ليس لكونهما امرأتين وحسب، بل باعتبارهما مثالين لتقلبات واختلافات النفس الإنسانية فى تجلياتها المتباينة، ونافذتين كاشفتين لأحوال مجتمعهما، وتشابكاتهما مع آخرين بالمحيط الذى تعيشان فيه.