مما أدى إلى تعرضهم لنيران القوات بعد أن تعاملت معهم بطريق الخطأ فى أثناء مرورهم بالمنطقة المحظورة. وتم نقل جثث القتلى إلى مشرحة زينهم والمصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقى العلاج.
وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا بعد الحادث، على الحدود بين محافظتى الجيزة والوادى الجديد، لإحكام السيطرة على المناطق الصحراوية لمنع هروب بعض العناصر الإرهابية، وتم الدفع بتعزيزات من وحدات مكافحة الإرهاب وتسليحها بالأسلحة الثقيلة للتصدى لتلك العناصر.
وقد أمر المهندس إبراهيم محلب رئيس حكومة تسيير الأعمال بتشكيل لجنة أزمة برئاسته، وعضوية كل من عادل العدوى وزير الصحة وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ووزير الخارجية، لمتابعة الموقف فى حادث الواحات، والوقوف على المستجدات.
وقدم رئيس الوزراء، فى تصريحات صحفية على هامش زيارته للمصابين فى مستشفى دار الفؤادـ أمس، تعازيه للحكومة المكسيكية والشعب المصرى فى الشهداء المصريين الذين سقطوا فى العملية التى اعتبرها حادثا مؤسفا ضمن عمليات مواجهة الارهاب، مؤكدا أن المصابين يتلقون افضل سبل الرعاية وأن حالتهم الصحية مستقرة، ووجه بتشكيل لجنة لتعويض المصابين فى الحادث.
وأضاف محلب أنه اجرى اتصالا بالسفير المكسيكى ووزيرة الخارجية المكسيكية وطمأنهما على الحالة الصحية للمصابين، رافضا التعليق على إدانة الرئيس المكسيكى للحادث ومطالبته للحكومة بالتحقيق.
كان مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر، استقبل عددا من ضحايا ومصابى حادث الواحات، حيث شهد محيط المستشفى وجودا مكثفا لقوات الجيش والشرطة، وعدد من قيادات الداخلية، لمتابعة ملابسات الحادث والاطمئنان على المصابين نتيجة الحادث.