كان ذلك هو هدف اللقاء الذى جمع بين وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى وممثلين عن بعض الجمعيات الأهلية منها مصر الخير ورسالة والأورمان وجمعية مصطفى محمود وبنك الطعام لوضع خطة للحملات القومية فى الفترة المقبلة تحت شعار «مع بعض» ليكون كل شهر حملة مناسبة لهذا الشهر. ولأن الشعب المصرى الحقيفى يعيش أزهى العصور المفعمة بالأمل والتفاؤل ورغبته فى السير على خطى رئيسه وتحديد مدة زمنية لإنجاز مشروعاته فقد تم الاتفاق على تنسيق الحملات القومية الكبرى، حيث اتفق المشاركون فى الاجتماع على عدة نقاط شملت تقسيم محافظات الجمهورية على الجمعيات شريطة أن تخصص كل جمعية نوعا واحدا من المساعدات، الاهتمام بتسويق العمل الخيرى فى مصر إعلاميا وتقديم الشكل المناسب للإعلان واقتحام برامج التوك شو. ويقول محمود الأمير أحد المشاركين أن الاجتماع تناول ضرورة التنسيق بين الجمعيات فى المواسم والحملات الأساسية مثل (حملات المراوح والمبردات التى كانت خلال شهر أغسطس الماضى، وحملة الشنط المدرسية ومستلزماتها ولحوم الأضاحى خلال شهر سبتمبر وأكتوبر، والكساء فى شهر نوفمبر المقبل ويتم استكمالها فى ديسمبر، لنأتى لشهر يناير الذى يخصص لتثقيف المنازل.
وأشارت الدكتورة غادة والى خلال الاجتماع الى وجود أماكن تابعة للوزارة كان قد تم بناؤها فى أثناء زلازل 92ولم تستخدم، مطالبة من يرغب من الجمعيات فى تخزين المساعدات والبطاطين بداخلها وذلك بتقديم طلب للوزارة أو التواصل مع مكتبها. وتم خلال الاجتماع اقتراح نموذج تجميع المعلومات من جميع الجمعيات وعمل نظام على شبكة الإنترنت يجمع بين أكبر الجمعيات للإطلاع على معلومات عن الحالات والاستعلام عنها بموجب القرص المحمول (فلاشة) يتم التعامل بها برقم سرى لكل جمعية للاستعلام عن الجمعية والمستفيد منها والمحافظة ونوع الخدمة بموجب الرقم، واتفقت الوزارة مع جمعيات رسالة على تفعيل المبادرات لخدمة القرى والأسر الأكثر احتياجا.