وأكد مفتى الجمهورية خلال اللقاء عمق العلاقات بين مصر وسلطنة بروناى مشيرًا إلى أن سلطان بروناى كان لديه العديد من المستشارين الدينيين من علماء الأزهر الشريف.
واستعرض المفتى إدارات دار الإفتاء ومهامها، ومركز تدريب المفتين الذى يقوم بتدريب المفتين من مختلف بلدان العالم على مهارات الإفتاء عبر برامج متعددة للتدريب المباشر عن طريق استضافة المتدربين، أو عن طريق التدريب عن بعد باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
كما استعرض المفتى مجهودات الدار فى مواجهة الفكر المتطرف عبر إنشائها مرصدًا للفتاوى التكفيرى يقوم برصد وتحليل والرد على الفتاوى المتطرفة والذى أصدر حتى الآن 33 تقريرًا يفند ويفكك الأفكار التى تعتمد عليها الجماعات المتطرفة، فضلًا عن إصدار مجلتين إلكترونيتين الأولى بالإنجليزية بعنوان “بصيرة” للرد على مجلة “دابق” التى تصدرها داعش، والأخرى بالعربية بعنوان “إرهابيون” للرد على الأفكار المتطرفة.
من جانبه أشاد سفير سلطنة بروناى بمجهودات دار الإفتاء المصرية فى مجال تدريب المفتين ومواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وسعى دار الإفتاء الدائم لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام للعالم أجمع، مؤكدًا أن دار الإفتاء تقدم خدمة جليلة للإسلام والمسلمين فى مختلف بقاع الأرض، مشيرًا إلى أن بروناى تستعين بدار الإفتاء فى معرفة الأحكام الشرعية لبعض القضايا المستجدة ثقة منها فى علماء الدار.