رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

وزراء الخارجية العرب يطالبون مجلس الأمن بالتصدى للعدوان الإسرائيلى

كتب - العزب الطيب الطاهر ومحمد العجرودى:
شدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة قيام مجلس الأمن بتحمل مسئولياته فى اقرار السلم والأمن الدوليين باتخاذ جميع الإجراءات الملزمة لإسرائيل، لتنفيذ قراراته ونددت مصر أمس باقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلى باحة المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين، محذرة اسرائيل من الاستمرار فى سياسة انتهاك المقدسات الدينية.

وحذرت مصر اسرائيل من "الخطورة البالغة للاستمرار فى سياسة انتهاك المقدسات الدينية لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، ويقوض الجهود التى تستهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى". وطالبت مصر "السلطات الإسرائيلية بتجنب سياسة حافة الهاوية وتجاوز الخطوط الحمراء الخاصة باحترام المقدسات الدينية".

وكانت قد شهدت الجلسة الافتتاحية للدورة الـ144 لمجلس الجامعة العربية التى عقدت بعد ظهر أمس على مستوى وزراء الخارجية برئاسة وزير الدولة الإماراتى أنور قراقاش مداخلات ومناقشات موسعة حول الملفات والأزمات العربية الراهنة.

وفي كلمته أعرب  أنور قراقاش  وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية ورئيس الدورة ال١٤٤ لمجلس الجامعة علي مستوي وزراء الخارجية عن ارتياحه لما تشهده مصر من تقدم متنامي  باتجاه استعادة عافيتها وسعيها  الحثيث الي استعادة دورها الفاعل علي المستوي العربي و الإقليمي  والدولي مجددا التأكيد علي دعم بلاده لمصر شعبا وحكومة انطلاقا من أيمانها العميق بأن مصر الآمنة المستقرة القوية بتلاحم شعبها وبإيمانها بعروبتها تمثل ضمانة قوية لأمن الدول العربية ووقوفها في وجه ما يتهددها من تحديات وأخطار.

 من جانبه قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القضية الفلسطينية هي المركزية والمحورية، مازالت تعاني من انسداد أفق الحل والتسوية النهائية القائمة علي مبدأ حل الدولتين، علي الرغم من الجهود المُضنية الفلسطينية والعربية والإنجازات الدبلوماسية التي تحققت بالفعل، والتي أسفرت خلال الأيام الماضية عن إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع علم دولة فلسطين فوق مقارها وصفه بأنه يُشكّل إنجازاً دبلوماسياً مهما يحمل دلالة رمزية كبيرة باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

ومن جانبه قال سامح شكري وزير الخارجية المصري أن القضية الفلسطينية تظل علي رأس أجندة السياسة الخارجية المصرية، وذلك علي الرغم من مساعٍ تبذلها أطراف خارجية لجر المنطقة لاتجاهات أخري تشغلها عن هذه القضية المحورية مؤكدا  موقفها الراسخ بالاستمرار في الوقوف كتفاً بكتف مع الشعب الفلسطيني حتي يحصل علي كامل حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلي رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية،وكان قد أحاط الدكتور رياض  المالكى وزير الخارجية بدولة فلسطين نظراءه العرب بمستجدات الوضع الفلسطينى، على صعيد تعثر عملية المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى واستمرارها فى المشروعات الاستيطانية فى القدس والضفة الغربية وحالة القتل الممنهج التى يمارسها المستوطنون، فضلا عن استمرار سياسات تهويد القدس والقيام بالاعتداءات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى لفرض خطة تقسيمه زمانيا ومكانيا وفق تصورات المخطط الاستيطانى، ومن جهته شدد ناصر جودة نائب رئيس مجلس الوزراء  ووزير الخارجية  الأردني في الكلمة التي افتتح بها اعمال الوزاري العربي قبل أن يسلم رئاسته لدولة الإمارات علي مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها الشغل الشاغل للعرب ومفتاح  الاستقرار في المنطقة العربية والتي تواجه تحديات جسيمة تتطلب تضافر الجهود في مواجهتها والعمل علي الدفع قدما نحو مسار تفاوضي جاد وفق جدول زمني يفضي لحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف علي حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ .

وقال أنه يدين الانتهاكات الاسرائيلية في المسجد الأقصي فجر أمس وهذه الانتهاكات تشكل خطا أحمرلافتا الي ان بلاده ستواصل الاتصالات المباشرة وغير المباشرة مع  جميع المؤسسات الدولية خاصة الامم المتحدة، ومجلس الامن الذي مازال للأردن عضوية فيه لمدة ثلاث أشهر قادمة، لتأكيد رفض الإجراءات الاسرائيلية التي تستهدف القدس، وجميع الإجراءات التي تستهدف تقسيم المسجد الأقصي مكانيا وزمانيا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    دكتور كمال
    2015/09/14 14:23
    0-
    2+

    التعليق
    لا تعليق : العرب مشغولون بمكافحة المد الشيعي
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    يوسف ألدجاني
    2015/09/14 00:46
    0-
    0+

    منذ 1948 وألجامعه ألعربية تطالب مجلس ألأمن بألتصدي للأحتلال وألعدوان ألأسرائيلي ؟!
    وبألطبع لا حياة لمن تنادي .. فمجلس ألأمن في ( جيب أسرائيل ــ وألفيتو ألأمريكي ألغفربي جاهز ) أن أليهود ودولتهم ألتي لا حدود لها ألي ألأن ومعترف بها دوليا .. تضرب بعرض ألحائط كل ألمعاهدات ألدولية وألقوانين ألأممية .. أن ألأحتلال ألأسرائيلي يحتاج ألي ( تكتيك ,استراتيجية ليس لمجلس ألأمن بها دور ) دولة وشعب محتل بألقوة في 2015 فهذا غير منطقي ولا حضاري ولا أنساني .. وألله يمهل ولا يهمل .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق