ولكن امر هذه الشركات انكشف ولم تستطع الاستمرار فى العمل وردت الاموال لاصحابها، وتظهر كل فترة مجموعات وافراد آخرون بصور مختلفة لتوظيف الاموال فيجمعون اموال الطامعين فى الربح السريع ولن تكف عن الظهور فى كل العصور لعدة اسباب منها الانخفاض فى سعر الفائدة على رأس المال فى البنوك المصرية، وفتوى بعض الشيوخ بحرمة التعامل مع البنوك التجارية واعتبارها ربا وطمع صاحب رأس المال فى عائد كبير خلال وقت قصير دون مجهود اوتعب، وعدم دراية وخبرة المواطن العادى بكيفية استثمار اموالهم والمتاجرة بمبالغ قليلة.
من هنا اقترح على اصحاب شركات ومجموعات الاستثمار الكبرى فى الصناعة والتجارة والمقاولات العاملة بمصر انشاء اقسام ملحقة بها تقوم بتجميع المدخرات الصغيرة من المواطنين وتوظيفها بمعرفتها وصرف عائد شهرى او سنوى مناسب لهم وبذلك نحميهم من محترفى النصب وتعم الفائدة على الطرفين.
ع متقاعد ـ محمود حسن
عمارات العبور ــ صلاح سالم ــ مصرالجديدة