وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن «الرئيس الفلسطينى حيا الدول التى صوتت لصالح رفع علم فلسطين فى الأمم المتحدة والتى وقفت دائما إلى جانب الحق والعدل»، مؤكدا ان «الكفاح الفلسطينى سيستمر حتى رفع العلم الفلسطينى فوق عاصمتنا الابدية مدينة القدس المحتلة».
ويشكل تبنى الأمم المتحدة للقرار الذى يجيز للفلسطينيين رفع علمهم فى مقرات المنظمة الدولية فى نيويورك و جنيف وفيينا انتصارا للفلسطينيين فى حملتهم الدبلوماسية المكثفة للحصول على اعتراف بدولتهم، واعتمد القرار بأغلبية ١١٩ صوتا ومعارضة ثمانى دول بينها إسرائيل والولايات المتحدة، بينما امتنعت ٤٥ دولة عن التصويت.
ومن جهته، قال صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية إن تبنى القرار «انتصار للحق والعدل والسلام والحرية ورفض الظلم ورفض للارهاب والاستعمار، وانتصار لدماء شهداء فلسطين ولشعبنا الذى يسعى لحريته واستقلاله»، وأكد أن «مفتاح الانتصار على الإرهاب والتطرف هو نيل الشعب الفلسطينى استقلاله».
ووصف وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى القرار بأنه «لحظة تاريخية»، معربا عن أمله فى أن «يتم الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية فى الأمم المتحدة».
ومن جانبها، رحبت مصر أمس بالقرار باعتبار فلسطين دولة تتمتع بصفة المراقب فى المنظمة الدولية.واعتبرت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية ان القرار يمثل خطوة إضافية نحو تحقيق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على كامل أراضيها ، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت الخارجية، فى بيانها، دعم مصر لكل جهد يستهدف التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، ولاستعادة الحقوق الكاملة والمشروعة للشعب الفلسطينى وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أشاد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية بنجاح الدبلوماسية الفلسطينية والعربية فى استصدار القرار، الذى يشكل إنجازا دبلوماسيا هاما يحمل دلالة رمزية كبيرة باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية فى الامم المتحدة، واعترافا جديدا يؤكدالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقله بعاصمتها القدس الشرقية. كما أشاد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربى بالقرار.