وأعلن السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام، أن الدورة الجديدة للمجلس، تتضمن ٢٧ بندا على جدول أعمالها، تتصدرها التطورات الأخيرة فى اليمن إثر استشهاد عدد من جنود الإمارات والسعودية والبحرين ضمن قوات التحالف العربى.
وأضاف أن هناك العديد من الموضوعات الأساسية الأخرى تتعلق بفلسطين والأزمات التى تشهدها بعض الدول العربية خاصة سوريا وليبيا.
وأشار بن حلى - فى تصريحات للصحفيين أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة - إلى أن جدول أعمال تلك الدورة يتضمن أيضًا بعض البنود الجديدة التى تتعلق بتطوير الجامعة العربية واستعادة دور اللجنة الدائمة للإعلام وبند الحفاظ على المياه العربية المقدم من العراق، وموضوع خاص بالقدس مقدم من السعودية يدخل ضمن البند الخاص بفلسطين وتفريعاتها.
وأضاف أنه تم الاتفاق على عقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب؛ لمناقشة تطورات الأوضاع فى سوريا والمبادرات المطروحة حاليًا للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة ومناقشة تداعيات مأساة اللاجئين السوريين بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا.
وفيما يخص الشأن الليبى كشف بن حلى النقاب عن أن الأمين العام كلف الأمين العام المساعد السفير عبد الله ضيف، رئيس مركز الجامعة العربية فى تونس، بعد توجيه الدعوة للأمانة لعامة، لقيادة وفد الجامعة المكلف بالملف الليبى فى اجتماعات الحوار الليبى التى تعقد تحت إشراف الأمم المتحدة لدفع الأطراف الليبية إلى التوصل لاتفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مؤكدًا أهمية تلك الجولة من الحوار الليبى والتى قد تستمر إلى قبل نهاية شهر سبتمبر الحالي.