سجل اهداف المنتخب الوطنى هاتريك باسم مرسى فى الدقيقة 2و 24 و62 ومحمد صلاح الدقيقة 40 ومحمود كهربا (56) فيما أحرز هاورن هدف تشاد فى الدقيقة 37.
نجح هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب فى وضع التشكيلة التى تناسب تلك المواجهة فدفع بأحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه حازم أمام وأحمد حجازى ورامى ربيعة ومحمد عبدالشافى والننى ومحمد صلاح وابراهيم صلاح ورمضان صبحى وكهرباء وباسم مرسى.
لم يكن نجاح كوبر فى تشكيلته فقط ولكن فى طريقة الإعداد النفسى للاعبيه فحذرهم كثيرا من الانخداع وراء ضعف المنافس وقلة خبرته كما يحاول أن يردد البعض طبقاً لتاريخ المنتخببين فى البطولات والمنافسات القارية، أكتسح منتخبنا منافسه تشاد 5-1 فى مباراة من جانب واحد تسيدها أحفاد الفراعنة عن جدارة. سيطر فكر كوبر على طول الملعب واستطاع فرض سيطرته بشكل كامل حيث أعتمد على سرعات الرباعى محمد صلاح ورمضان صبحى وكهربا وباسم مرسى ومعهم من الخلف الننى وعبدالشافى يسارا وحازم إمام يمينا فاستطاع ارباك دفاعات منافسيه الذى لم يعرف كيف يواجه هذا الإعصار ومن يراقب فى هذا الكم من اللاعبين فخطف أحفاد الفراعنة ثلاثية فى الشوط الأول فقط عبر باسم مرسى (هدفين) ومحمد صلاح نجم روما الإيطالى هدفاً، ولكن سيطر الجانب الفردى والإستعراض على لاعبينا فى الشوط الثانى فأحرزوا هدفين فقط.
أظهرت المباراة مكاسب عديدة لمنتخبنا لم تتوقف عند النتيجة الكبيرة فقط ولكن منها البراعة والشجاعة التى يتحلى بها الجهاز الفنى فى إدارة المباريات وعدم خوفه من الضغوط الجماهيرية لإشراك لاعب أو ضم اخر، بالاضافة لوجود مهاجم قوى يستطيع قيادة هجوم منتخبنا خلال عشر سنوات مقبلة وهو باسم مرسى شريطة إلتزامه، كما تخلى النجم المصرى محمد صلاح عن الضغوط التى كانت تسيطر عليه فى المباريات وظهر قائداً واضحاً لزملائه فى الملعب فقدم مباراة جيدة فيما يحتاج رمضان صبحى بعض النضج الكروى لكنه موهبة كبيرة تعول عليها الجماهير الكثير ..فيما قدم لاعب بازل محمد الننى واحدة من افضل مبارياته مع منتخب بلاده ليرد على المشككين بقوة .
وفى الجولة الاولى، اكتسحت مصر ضيفتها تنزانيا 3-صفر، فيما فازت نيجيريا على تشاد 2-صفر.
وانفردت مصر بالصدارة برصيد 6 نقاط مقابل 4 لنيجيريا بطلة 2013، ونقطة واحدة لتنزانيا ولا شيء لتشاد.